شارك مئات الأردنيين، الجمعة، في مسيرة تضامنية مع الحراك الطلابي الداعم لقطاع غزة وحقوق الفلسطينيين في الجامعات الأميركية، الذي امتد لاحقا لعدد من الجامعات في بلدان غربية مثل: فرنسا، وبريطانيا، وسويسرا، وكندا.
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني بالعاصمة عمان، وصولا إلى ساحة النخيل على طول 1 كيلومتر تقريبا.
وأُقيمت الفعالية بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي)، تحت شعار "نحو حراك طلابي عربي وعالمي ضد الإبادة والتهجير".
وقدم المشاركون في المسيرة التحية لطلاب الجامعات الأميركية والغربية الذين "انتفضوا" ضد الدعم المقدم للإحتلال الإسرائيلي من قِبل الولايات المتحدة وعدد من الجهات الغربية، ونددوا بـ"ازدواجية المعايير الدولية" تجاه القضية الفلسطينية.
كما طالبوا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب "المستعرة والمدمرة" على غزة.
يشار إلى أن طلابا وطالبات وأساتذة رافضين للحرب الإسرائيلية على غزة بدؤوا في 18 أبريل الماضي اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية، وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل: هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
واتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة لاحقا إلى جامعات بدول مثل: فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وكندا، والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية، ومطالبات بوقف الحرب على غزة، ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.