عقد مجلس الحكومة الإيرانية اجتماعا طارئا، اليوم الإثنين، بعد الإعلان عن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم المروحية الرئاسية.
وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني طحان نظيف في بيان إنه وفقا للدستور الإيراني يجب أن يتولى النائب الأول للرئيس محمد مخبر مهام الرئيس.
وأشار نظيف إلى أن ذلك يعتمد على موافقة المرشد الإيراني علي خامنئي، وهو ما تم.
وأضاف أنه على الهيئة المكونة من رئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية والنائب الأول للرئيس اتخاذ الترتيبات اللازمة لانتخاب الرئيس الجديد خلال 50 يوما.
ولفت إلى أن المرشحين للانتخابات الرئاسية في إيران يجب أن ينالوا موافقة مجلس صيانة الدستور، ثم يكون انتخاب الرئيس من قبل الشعب من بين المرشحين.
باقري خلفاً لعبداللهيان
كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أن الحكومة قررت تعيين علي باقري وزيرا للخارجية بدلا من عبد اللهيان.
كما تم تشكيل 6 لجان متخصصة لمتابعة إدارة شؤون البلاد خلال هذه الفترة.
عبداللهيان وعلي باقري - أرشيفية
وشغل باقري سابقا منصب نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من عام 2007 إلى 2013، وترأس الحملة الرئاسية لسعيد جليلي في الانتخابات الرئاسية سنة 2013، وهو نجل محمد باقر باقري، العضو السابق في مجلس الخبراء وابن شقيق محمد رضا مهدوي كني، كما أنّه شقيق مصباح الهدى باقري كني، الذي تزوج من هدى خامنئي ابنة المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامئني، وهو ما يجعل علي باقري كني شخصية موثوقة في هيكل النظام بطهران.
وفي العام 2019 تم تعيينه نائباً لرئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية، وسكرتير رئاسة حقوق الإنسان، حيث حلّ مكان محمد جواد لاريجاني. ةبعد تولي حسين أمير عبد اللهيان وزارة الخارجية عينه نائبا له.
وتأتي أنباء وفاة الرئيس الإيراني بعد نحو 15 ساعة من إعلان التلفزيون الرسمي الإيراني تعرض مروحية تقل الرئيس رئيسي ووزير خارجيته وعدد من المسؤولين لحادث، بعد مشاركته مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في افتتاح سد على حدود البلدين.
وأعلن المرشد الأعلى الإيراني الحداد خمسة أيام في إيران.