أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، أن "جميع ملاجئ الوكالة الـ 36 في رفح خالية من النازحين بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية".
وفي منشور عبر منصة إكس، الأحد، أوضحت الوكالة الأممية أن "العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية، اضطرت آلاف العائلات إلى الفرار".
وجددت الأونروا المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة نظراً لتقلص المجال الإنساني باستمرار.
وتشير التقديرات إلى أن 1.7 مليون شخص نزحوا إلى خان يونس والمناطق الوسطى بغزة، حسب المصدر نفسه.
والسبت، قال مفوض وكالة الأونروا فيليب لازاريني: "ملاجئنا في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة فارغة، وأكثر من مليون شخص نزوحوا بحثا عن مكان آمن لم يجدوه أبدا".
وأضاف لازاريني، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، "اضطرت الأونروا إلى وقف الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية في رفح".
وأشار إلى أن "فرق الوكالة تعمل الآن من مدينة خان يونس جنوبي القطاع، والمناطق الوسطى، التي يعيش فيها 1.7 مليون نسمة".
وتابع مفوض الأونروا: "في خان يونس، استأنفنا العمليات رغم الأضرار التي لحقت بجميع منشآتنا".
ويتعاظم احتياج الفلسطينيين إلى خدمات الأونروا في ظل حرب يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ويواصل الاحتلال هذه الحرب متجاهلاً قرارا من مجلس الأمن يطالبه بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومه على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.