أحدث الأخبار
  • 11:14 . الرئيس الصيني يصل المغرب في زيارة "قصيرة"... المزيد
  • 11:13 . الشيوخ الأمريكي يرفض مطالبات منع بيع أسلحة للإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:12 . "الخليج للملاحة": صفقة استحواذ بروج للطاقة لا تزال قيد الدراسة... المزيد
  • 11:11 . النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن الإمدادات جراء احتدام الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:11 . الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام... المزيد
  • 11:11 . مساء اليوم.. الوحدة يواجه الوصل والشارقة يستضيف منافسه النصر... المزيد
  • 11:09 . أوروبا تدعو لاحترام قرار اعتقال نتنياهو وواشنطن ترفض... المزيد
  • 11:07 . الخطوط البريطانية تتراجع عن قرار إلغاء رحلاتها للبحرين... المزيد
  • 11:06 . واشنطن تقول أنها “لا تسعى إلى حرب” مع روسيا... المزيد
  • 11:05 . عمدة ديربورن الأمريكية يقول إنه سيعتقل نتنياهو إذا "أتيحت له الفرصة"... المزيد
  • 10:18 . المدعي العام للجنائية الدولية يحث كل الدول على التعاون بشأن مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 10:11 . ما الذي يعنيه قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو؟... المزيد
  • 09:09 . أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح... المزيد
  • 07:49 . مقتل العشرات في هجوم مسلح على حافلات ركاب شمال باكستان... المزيد
  • 07:26 . رايتس ووتش تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضية... المزيد
  • 06:39 . عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان الأوضاع في غزة ولبنان... المزيد

صحيفة أمريكية: الإمارات أكبر متورط في كارثة السودان

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-06-2024

قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إن ما زاد في تأجيج الفوضى في السودان تحوله إلى ملعب للاعبين الأجانب، مثل الإمارات وإيران وروسيا ومرتزقتها من مجموعة فاغنر، وحتى عدد قليل من القوات الخاصة الأوكرانية، وجميعهم خليط متقلب من المصالح الخارجية التي تضخ الأسلحة أو المقاتلين في الصراع على أمل الاستيلاء على غنائم الحرب – ذهب السودان، على سبيل المثال، أو موقعه على البحر الأحمر.

وذكرت الصحيفة، في تقرير ميداني لها حول الأوضاع الإنسانية في السودان في ظل الصراع، أن "الخرطوم، عاصمة البلاد وواحدة من أكبر المدن في أفريقيا، تحولت إلى ساحة معركة متفحمة، وقد أدى الخلاف بين جنرالين يتقاتلان من أجل السلطة إلى جر البلاد إلى حرب أهلية تسببت بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وذكر مراسلا الصحيفة، اللذين أمضيا ثلاثة أسابيع في السودان لإعداد التقرير، أن سوق الذهب في الخرطوم تحول إلى ركام وأن جثت الضحايا أكلتها الكلاب. وأن محطة التلفزيون الحكومية تحولت إلى غرفة تعذيب، وتم تفجير أرشيف الفيلم الوطني.

وبحسب التقرير لقي ما يصل إلى 150 ألف شخص حتفهم منذ اندلاع الصراع، وتقول الأمم المتحدة إن تسعة ملايين آخرين أجبروا على ترك منازلهم، ما يجعل السودان موطنا لأكبر أزمة نزوح على وجه الأرض. وأنه تلوح في الأفق مجاعة يحذر المسؤولون من أنها قد تقتل مئات الآلاف من الأطفال في الأشهر المقبلة، وإذا لم يتم وقفها، فإنها تنافس المجاعة الإثيوبية الكبرى في الثمانينيات.

وذكّر التقرير بأن الحرب بدأت دون سابق إنذار في أبريل 2023، عندما اندلعت مواجهة بين الجيش السوداني ومجموعة شبه عسكرية قوية ساعد في تشكيلها – قوات الدعم السريع – في شوارع الخرطوم.

انتقادات أمريكية متزايدة لأبوظبي

وحسب التقرير، فإن هناك انتقادات أأمريكية متزايدة للإمارات، أكبر راعي أجنبي للحرب والتي تدعم “الدعم السريع”. ولديها مصالح واسعة في مجال الذهب في السودان، وقبل الحرب وقعت اتفاقا لبناء ميناء بقيمة 6 مليارات دولار على البحر الأحمر.

وعلى النقيض من ذلك، دعمت مصر الجيش السوداني. لكن العديد من المسؤولين الغربيين قالوا إن تحول الجيش في الآونة الأخيرة إلى إيران للحصول على مُسيّرات وأسلحة أخرى هو الذي أثار القلق في واشنطن، لكن يبدو أن روسيا ساعدت كلا الجانبين، حسب التقرير.

ففي وقت سابق من الحرب، قام مرتزقة فاغنر بتزويد قوات الدعم السريع. ويقول محققو الأمم المتحدة إنهم يستخدمون صواريخ مضادة للطائرات. وسافر الروس في وقت لاحق إلى الخرطوم، حيث قاموا بتدريب المقاتلين على إسقاط الطائرات الحربية العسكرية السودانية، حسبما قال اثنان من كبار المسؤولين السودانيين الذين قدموا أسماء الروس وتفاصيل تحركاتهم.

وقال السودانيون إن ما يقرب من عشرين من عناصر فاغنر لا يزالون في العاصمة اليوم، معظمهم من المجندين الليبيين والسوريين، ويشغلون مُسيّرات، ويطلقون قذائف الهاون لصالح قوات الدعم السريع.

لكن موقف روسيا ربما تغير منذ وفاة مؤسس فاغنر، يفغيني بريجوزين. وبعد زيارة قام بها المبعوث الروسي للشرق الأوسط إلى بورتسودان في أبريل، قال جنرال سوداني كبير مؤخرا إن السودان مستعد للسماح للبحرية الروسية بالوصول إلى موانئه، وهي رغبة قديمة لموسكو، مقابل الأسلحة والذخيرة، وفقا لتقرير" واشنطن بوست".

ويؤدي التدخل الأجنبي حسب التقرير، إلى إحباط الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة والسعودية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، على الرغم من أن النقاد يقولون إن تلك الجهود لإنقاذ السودان كانت ضعيفة بشكل مخجل، ويحذرون من أن البلاد تتجه نحو صراع طويل الأمد يمكن أن يؤدي إلى الفوضى أو الإقطاعيات المتنافسة، مثل الصومال في التسعينيات أو ليبيا بعد عام 2011.

اقرأ أيضاً

نفوذ أبوظبي في السودان.. قراءة في شبكة علاقاتها وتأثيرها على طرفي الصراع

اتهامات لأبوظبي بدعم "جرائم الإبادة الجماعية" في دارفور

السودان يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"