أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن أنها استهدفت المدمرة البريطانية "دايموند" في البحر الأحمر وسفينتين تجاريتين ردا على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم النصيرات بقطاع غزة أمس السبت، بينما نفت وزارة الدفاع البريطانية استهداف المدمرة.
وقال الناطق العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، في بيان متلفز اليوم الأحد، إنهم استهدفوا المدمرة البريطانية بعدد من الصواريخ الباليستية في البحر الأحمر، و"كانت الإصابة دقيقة"، وفقا للبيان.
وأضاف أن وحداتهم البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسيّر اشتركوا في تنفيذ عمليتين ضد "سفينتين تابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة وهما: سفينة نوردرني وقد أصيبت إصابة مباشرة بفضل الله، ما أدى إلى نشوب الحريق فيها، وسفينة إم إس سي تافيشي، وذلك في البحر العربي وقد أصيبت إصابة مباشرة".
وأوضح الناطق العسكري أنهم استهدفوا السفينتين بعدد من الصواريخ البحرية والباليستية والطائرات المسيّرة.
مزاعم كاذبة
من جانبها، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن مزاعم الحوثيين باستهداف المدمرة "دايموند" في البحر الأحمر، كاذبة.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية -التابعة للبحرية البريطانية- قالت فجر اليوم إنها تلقت تقارير عن إصابة سفينة بمقذوف مجهول في الجزء الخلفي، مما أدى إلى نشوب حريق فيها وذلك على بُعد 70 ميلا بحريا جنوب غرب عدن.
وأضافت الهيئة، في بيان، أن "عملية احتواء الأضرار جارية، ولم يبلغ ربان السفينة عن وقوع إصابات، وتتجه السفينة إلى الميناء التالي".
من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام موالية للحوثيين إن القوات الأميركية والبريطانية شنت 3 غارات على منطقة الجبانة غرب الحديدة على الساحل الغربي لليمن.
وتأتي هذه التطورات بعدما قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت 274 فلسطينيا وجرحت حوالي 698 آخرين -وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة- خلال عملية لاستعادة 4 أسرى إسرائيليين من قبضة المقاومة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأعلنت الجماعة استهداف أكثر من 100 سفينة تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من "إسرائيل" وإليها، منذ بدء عملياتها في نوفمبر 2023.