وقعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية خطة مشتركة للردع النووي، لتحسين التعاون ضد التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية.
وبحسب البيان الذي أصدره المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية، مساء الخميس، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، في لقائهما على هامش قمة الناتو بواشنطن، الخطوةَ المتخذة ضد كوريا الشمالية بأنها تقدم عظيم.
وأشار البيان إلى أن كبار مسؤولي الدفاع في البلدين وقعوا على خطة ردع نووي مشتركة لتعزيز التعاون ضد التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لبيونغ يانغ في شبه الجزيرة الكورية.
وأكد البيان على تقديم رد سريع وساحق وحاسم على أي هجوم نووي من كوريا الشمالية ضد جارتها الجنوبية.
وذكر أن بايدن ويون شددا على أن الخطة تضع أساسا متينا لتطوير التعاون بين البلدين في مجال الردع الموسع.
ولم يتضمن البيان تفاصيل خطة الردع النووي المشتركة ين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية التقنية منذ أن انتهت حرب 1950-1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام. كما أن العلاقات بين البلدين لا زالت في أدنى مستوياتها، في وقت تكثف بيونغ يانغ تجارب الأسلحة وتقترب أكثر من روسيا.
وفي ديسمبر2022 قالت سيول إن 5 مسيرات كورية شمالية عبرت إلى الجنوب في أول حادثة من نوعها، ما استدعى إطلاق الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية ونشر طائرات مقاتلة. لكنه فشل في إسقاط أي منها.