أحدث الأخبار
  • 11:02 . أرباح "دبي للاستثمار" تتراجع 64% بالربع الأول 2024... المزيد
  • 10:38 . "أدنوك للحفر" تُخطط لإتمام ثلاث عمليات استحواذ جديدة خلال 2024... المزيد
  • 10:38 . حاكم الشارقة يعتمد طلبات 1000 وحدة سكنية للمواطنين في مجمعي القطينة والشنوف... المزيد
  • 10:28 . مقتل خمسة عسكريين بينهم عقيد في هجوم بشمال العراق... المزيد
  • 10:27 . إدارة بايدن تستبعد نجاح الاحتلال الإسرائيلي في إنهاء حماس... المزيد
  • 10:11 . الأمم المتحدة: نحو 360 ألف شخص فروا من رفح منذ صدور أوامر الإخلاء... المزيد
  • 10:08 . برشلونة ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جيرونا... المزيد
  • 10:00 . أستون فيلا يقتنص تعادلا ثمينا أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:09 . الاحتلال الإسرائيلي يقتل موظفاً أممياً شرقي رفح... المزيد
  • 07:27 . تحذيرات من انتشار الأوبئة في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي... المزيد
  • 06:44 . المستشفى الإماراتي الميداني برفح يعلن إجراء 1752 عملية جراحية... المزيد
  • 05:53 . ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة يقاربون 114 ألف شهيد ومصاب... المزيد
  • 12:40 . "مجموعة الإمارات" تحقق أرباحاً قياسية تجاوزت 18 مليار درهم... المزيد
  • 12:24 . تراشق "إماراتي سعودي" بشأن عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:50 . الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية عسكرية في بلدة عزون شمالي الضفة... المزيد
  • 12:45 . تصاعد الغضب الأمريكي تجاه "إسرائيل": لا تملك "خطة صادقة" لحماية المدنيين في رفح... المزيد

تكهنات السنة والشيعة الدينية.. ميدان آخر للصراع السياسي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-11-2014

في الوقت الذي تمر فيه منطقة الشرق الأوسط بصراعات وحروب لم تتوقف منذ قرابة الأربعة أعوام، بدأت تظهر على السطح، نبوءات وتوقعات من الطائفتين المتصارعتين (السنّة والشيعة)، تبشر باقتراب قيام "الساعة"، وأخرى بقيام "الخلافة" الراشدة على منهاج النبوة، وثالثة من الشيعة تتحدث عن قرب خروج المهدي (الإمام الثاني عشر).

أولى النبوءات كان بطلها علي جمعة مفتي مصر السابق، بقوله إن ثلاثة من المداخل الرئيسية لعلامات الساعة الكبرى قد تحققت، وهي: جفاف نخل بيسان في بلاد الشام، وانخفاض منسوب مياه بحيرة طبريا، بالإضافة إلى العلامة الثالثة وهي انخفاض منسوب مياه قرية "عين زغر" قرب البحر الميت في الأردن.

جمعة استند في نبوءاته الثلاثة إلى الحديث النبوي الشريف، المعروف بـ"حديث الجسّاسة"، الذي جاء في صحيح مسلم، واحتوى بالفعل على النبوءات التي ذكرها.

وفي سياق متصل، دأبت حسابات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، على ربط الحديث النبوي الشريف، "الملحمة الكبرى"، بالتنظيم، وبـ"الخليفة البغدادي"، بالإضافة إلى إسقاطه على الأحداث الجارية في "الشام"، ومنها اقتراب التنظيم من بلدة "دابق" شمال سوريا، وهو ما فسَّره أنصار التنظيم بأنه بشرى بتحقق نبوءة النبي عليه السلام بوقوع الحرب الكبيرة بين المسلمين وجيوش الكفار الذين سيبلغ عددهم 80 جيشاً، وفقاً للحديث الذي رواه الصحابي الجليل "أبو هريرة". ويعتقد الكثير من أنصار "الدولة" أن دابق الكبرى قد اقتربت، وأن "جند دولة الخلافة" سيكونون أبطالها، على حد تعبيرهم.

وبالانتقال إلى الطائفة الشيعية، نجد أن عموم أبنائها ينتظرون بشكل لافت هذه الأيام خروج  "المهدي المنتظر"، وهو الشخص الذي سيخرج آخر الزمان، ويكون جامعاً، وموحداً لجميع المسلمين، وصانعاً لنصرهم العظيم.

والمهدي المنتظر عند الشيعة غيره في الروايات السنيّة التي يختلف العلماء حولها، فهو الإمام الثاني عشر (محمد بن الحسن العسكري) الذي يعتقدون أنه ولد أيام العباسيين وتم إخفاؤه في السرداب خوفا على حياته، وسيخرج في آخر الزمان كي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا. ويرون أن عدة دلائل تشير إلى قرب خروجه إلى الناس، مع قناعة بعضهم أنه وإن لم يكن متواجداً بعينه، فإن بركاته، وإغاثته للمحتاجين، لم تغب منذ ولادته.

ولم يخرج الشيعة في تنبؤاتهم بظهور المهدي عن القرآن، والسنة، حيث فسر المرجع الراحل باقر الصدر الآية الكريمة "لو أنّ لي بكم قوّة أو آوي إلى ركن شديد"، بقوله: "لكأني أنظر إليهم مصعّدين من نجف الكوفة ثلاث مئة وبضعة عشر رجلاً كأنّ قلوبهم زبر الحديد".

تفسير الصدر، وبالرغم من مرور عشرات السنوات عليه، إلا أن الكثير من مراجع الشيعة أعادوا نشره في الفترة الحالية، في إشارة منهم إلى اقتراب ظهور المهدي. وتم ربط ذلك بحكاية "السفياني"، وبالحرب في سوريا والعراق.

ونقل موقع "جنوبية" اللبناني عن المرجع الشيعي محمد حسين الحاج، رئيس "جمعية الامام المهدي الخيرية"، قوله: "هناك روايات عن النبي تتناول عصر الظهور، لكن ما يحدث أنّه في كل زمان يتم ربط الأحداث بالظهور، ففي الحكم العباسي كانت هناك الرايات السوداء، وخلال الحرب العراقية على الكويت قيل أيضا "العجب كل العجب بين شعبان ورجب"، حين احترقت آبار النفط بشكل عجيب".

وبالنظر إلى تزايد الحديث عن بدء علامات الساعة الكبرى، وقيام الخلافة الإسلامية، وخروج المهدي، نجد أن للظروف المحيطة بالمنطقة علاقة قوية بهذه الحوادث، التي يصفنها علماء في الدين الإسلامي بالتكهنات التي ينقصها الكثير من الشروط، حتى وإن تطابقت بعض دلائل الكتاب والسنة على زماننا الحالي، وفق قولهم.