أفادت إحصائية لوزارة تنمية المجتمع أن "برنامج الإمارات للتدخل المبكر"، الذي يستهدف الكشف المبكر عن الأطفال ذوي التأخر النمائي والمعرضين لمخاطره، قدم خدماته لـ1398 طفلاً وأسرهم منذ 2015 وحتى يوليو 2024.

ويقدم برنامج الإمارات للتدخل المبكر منذ تأسيسه خدماته لثلاث فئات رئيسية من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات، وهم «ذوو الإعاقة، والتأخر النمائي، والمعرضون لمخاطر التأخر النمائي"، إضافة إلى أسرهم، من خلال مركز التدخل المبكر بدبي، ووحدات التدخل المبكر في كل من رأس الخيمة والفجيرة.

كما تمكن فريق العمل في البرنامج من إجراء مسوحات نمائية ميدانية على 7102 حالة من الأطفال في الفترة نفسها، وفق ما ذكرته صحيفة "البيان" الحكومية.

ويساعد الكشف المبكر عن الأطفال ذوي التأخر النمائي، في توعية الأسر بالعلامات النمائية المبكرة للأطفال، وزيادة الوعي لملاحظة أية دلائل تكون غير طبيعية، قد تؤدي فيما بعد إلى الإعاقة في حال لم يتم الاهتمام بها.

ويُسهم في تدريب الأسر وأولياء الأمور على ملاحظة ومتابعة أطفالهم، وتقليص الفجوة النمائية بين العمر الزمني للطفل وعمره النمائي، من خلال تحويلهم إلى وحدات التدخل المبكر القريبة، لتقديم الخدمات العلاجية المساندة والتربوية بشكل سريع لتجنب أي تدهور في حالاتهم.

كما أن من شأن ذلك أن يحقق أثراً بعيد المدى، ويفتح الفرص أمام الأطفال للالتحاق بالتعليم العام، ومواصلة رحلتهم التعليمية جنباً إلى جنب مع أقرانهم بعد مرحلة التدخل المبكر، بما يؤدي إلى اندماجهم مجتمعياً بشكل فاعل.