هنأ مفتى عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، يوم الأحد، حركة المقاومة الإسلامية حماس باختيار يحيي السنوار، رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران، نهاية يوليو الماضي.
وبدأ الشيخ الخليلي تهنئته التي نشرها على منصة "إكس" بالبيت المشهور للشاعر الجاهلي "السموأل"، القائل: "إذا سَيِّدٌ مِنَّا خَلا قَامَ سَيِّدٌ قَؤُولٌ لِما قَالَ الكِرَامُ فَعُولُ".
وتابع "إنا لنهنئ حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بتوفيقها لانتخاب قائد جديد، ذلكم هو البطل المغوار يحيى السنوار الذي حل محل القائد الراحل".
وأضاف "ولعمري إنه لذو الكفاية وكفى، ونرجو ألا يختلف فيه اثنان، وأن يكتب الله تعالى له النجاح ليسير بالمقاومة في النهج الصحيح، وأن يتحقق على يديه الفتح المبين والنصر العزيز، فنعم القائد ونعم الجند".
واستكمل التهنئة بقول الله تعالى "وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزُ الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ".
وفي وقت سابق، أدان مفتي سلطة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، استهداف مدرسة التابعين شرق مدينة غزة ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء الفلسطينيين وإصابة عدد منهم.
والثلاثاء الماضي أعلنت حركة حماس اختيار رئيسها في قطاع غزة يحيى السنوار ليكون رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للشهيد إسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران نهاية يوليو المنصرم.
ويؤكد محللون أنه بوصول السنوار إلى رئاسة المكتب السياسي للحركة، بعد أن كان رئيس أقوى قطاعاتها وأهمها، وهو قطاع غزة، والمخطط الأساسي لطوفان الأقصى، فإن آمال الاحتلال الإسرائيلي في هزيمة سريعة للقطاع باتت أبعد مما كانت، فمع كل عملية اغتيال لقيادي يتفاقم غضب غزاوي، وتتولد أكثر من مسار وخطة للانتقام.