أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

شهادات مروعة حول ملاحقة جهاز أمن الدولة الإماراتي لمناصري فلسطين من المقيمين العرب

أرشيفية
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-08-2024

كشفت صحيفة "عربي21"، عن شهادات مروعة، حول ملاحقة جهاز الأمن الإماراتي لمناصري فلسطين من المقيمين الفلسطينيين والمناصرين العرب، من خلال التضييق عليهم والتحقيق معهم على خلفية مناصرتهم وتعاطفهم مع غزة.

ووفق الشهادات، فإن بعض المعتقلين، ولاسيما من جنسيات فلسطينية ومصرية وتونسية ومغربية وجزائرية، تعرضوا لما يُشبه الاختطاف، قبل إخضاعهم للتحقيق والتعذيب الجسدي والنفسي، في سجون "العوير" و"الرزين" و"الصدر" و"دبي المركزي"، وإجبارهم لاحقا على دفع غرامات باهظة وترحيلهم من الدولة.

شهادة مقيم فلسطيني

وفي هذا الشأن، يقول المقيم الفلسطيني "س. ب" (فضّل عدم الكشف عن هويته لأسباب تتعلق بسلامته) إن مجرد إعجابه بمنشور أحد أصدقائه على منصة فيسبوك، والذي يستعرض فيه بعض صور الإبادة الإسرائيلية ضد غزة كان كفيلًا بقلب حياته رأسا على عقب.

وأضاف الشاب أنه "بعد ثلاثة أيام من إعجابي بمنشور أحد أصدقائي على فيسبوك تعرضت للاستدعاء والتحقيق لدى جهاز أمن الدولة، وحُبست في زنزانة فردية ضيّقة للغاية لا تتجاوز مساحتها المتر المربع، وسلّطوا عليّ أضواءً عالية طوال الوقت".

وقال: "كان المحققون يسألونني عن التنظيمات الفلسطينية، ويشتمونها وقادتها بأبشع الشتائم، ولم يستثنوا تقريبًا أي تنظيم فلسطيني، باسثناء تنظيم واحد على علاقة بالدولة".

وبعد أيام من التحقيق والتعذيب والإهانة، فرضت سلطات أمن الدولة غرامة بنحو ربع مليون دولار بحقه وهو مبلغ يُعادل ما اكتسبه من عمله داخل الدولة خلال السنوات الماضية، قبل ترحيله من البلد.

شهادة مقيم تونسي

أما الأربعيني التونسي "ت. م"، الذي يعمل في الإمارات منذ سبع سنوات، فيوضحّ أنه اعتُقل نحو أسبوعين بعد كتابته تغريدة تضامنية مع غزة، يستنكر فيها التخاذل العربي والعالمي، ويدعو لوقف الإبادة.

ويقول "ت. م": "استُدعيت لدى جهاز أمن الدولة، ولم أكن أتوقع أن تهمتي هي الكتابة عمّا يتعرض له أشقائي الفلسطينيون في غزة"، بحسب الوكالة المحلية.

ويضيف: "وُضعت في زنزانة ضيّقة للغاية، كان فيها جهاز تكييف الهواء مضبوطا على درجة عالية وسط جو شديد الحرارة، وكانت أضواء عالية مُسلّطة عليّ طوال الوقت".

ويتابع: "كانت أسئلة المحققين تتمحور حول مدى تأثري بالمشاهد في غزة، وهل أتعاطف معهم، ولماذا أتعاطف، وما موقفي من المقاومة الفلسطينية".

وبعد فترة من التحقيق والاحتجاز، تدخّلت بعض الجهات من أجل الإفراج عنه، لكن السلطات قررت في النهاية ترحيله مع إجباره على دفع ثمن تذكرة الطائرة ومبلغ تأمين بنحو ألفي دولار.

شهادة مقيم مصري

ويقول مقيم مصري، إنه تفاجأ باستدعائه من جهاز أمن الدولة قبل نحو شهرين، حيث استقبله المحقق بسلسلة من الإهانات اللفظية قبل أن يتحدث معه بشيء.

وأضاف "تهمتي كانت مشاركة مقاطع عن غزة والمقاومة عبر حسابي على إنستغرام، وقد وضعوني في غرفة كان فيها الهواء ساخنا للغاية قبل أن يصبح شديد البرودة".

وتابع: "كنت ممنوعاً من رفع رأسي في الزنزانة إذ يجب علي أن أكون مطأطئ الرأس، وقد كان يقدم لنا رغيف في خبز صغير في الصباح وآخر بعد الظهر فقط".

لكن حظ المصري كان أفضل من سابقَيه، إذ دفع غرامة بنحو ثلاثة آلاف دولار، مع التوقيع على تعهّد بعدم ارتكاب أي "مخالفات إلكترونية"، وتمكّن من الخروج من الاحتجاز دون ترحيله إلى بلده.

يذكر أنه في حفل التخرج في جامعة نيويورك أبوظبي في شهر مايو الماضي، هتف طالب يرتدي الكوفية الفلسطينية "فلسطين حرة" أثناء عبوره المسرح لتسلم شهادته، وهو ما تسبب في إقدام السلطات المحلية على ترحيله عن البلاد.

وقال طلاب من الجامعة إن إدارتها أرسلت بريداً إلكترونياً قبل التخرج، تُخطرهم فيه بحظر جميع "الملابس الثقافية"، بما في ذلك الأوشحة، خلال الحفل.