بحث وفد من مجموعة موانئ أبوظبي برئاسة أحمد بن علي الصايغ، وزير الدولة، مع ليفان دافيتاشفيلي، نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد الجورجي، التقدم المحرز في تطوير ميناء تبليسي الجاف، والذي يمثل مركزاً لوجستياً جديداً متعدد الوسائط، متصل بشبكة السكك الحديدية في جورجيا.
وبحسب بيان صحفي لموانئ أبوظبي، من المتوقع بدء العمليات في المنشأة المتطورة في يناير 2025، حيث سيوفر المركز اللوجستي منطقة مستودعات جمركية، وسيربط مراكز التصنيع في غرب آسيا بأسواق المستهلكين في شرق أوروبا، مستفيداً من موقعه الاستراتيجي على طول الممر الأوسط.
في سياق متصل، أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن استكمال صفقة الاستحواذ على ميناء تبليسي الجاف، لتصبح المالك الأكبر بحصة تبلغ 60%. وسيقوم القطاع اللوجستي التابع للمجموعة بإدارة الميناء.
وأكد أحمد بن علي الصايغ، وزير الدولة الإماراتي، على العلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات وجورجيا، مشيراً إلى وجود فرص متعددة لتعزيز التعاون بين البلدين، خاصة بعد توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.
كما أضاف أن الاتفاقية تهدف إلى مضاعفة القيمة الإجمالية للتجارة غير النفطية بين البلدين إلى 1.5 مليار دولار في غضون خمسة أعوام.
بدوره، أوضح محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، أن استثمار المجموعة في ميناء تبليسي الجاف يعزز من الربط التجاري بين غرب آسيا وشرق أوروبا، ويدعم خطط النمو في مناولة الحاويات، والتي يُتوقع أن تصل إلى 1.9 مليون حاوية نمطية بحلول عام 2040.
وأشار الشامسي إلى أن تشغيل ميناء تبليسي الجاف يأتي في إطار التزام مجموعة موانئ أبوظبي بتسهيل التجارة وتعزيز الربط مع الأسواق العالمية، مما يساهم في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للتجارة والخدمات اللوجستية.