افتُتحت في العاصمة السعودية الرياض اليوم الإثنين القمة العربية الإسلامية، حيث قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إن "إمعان إسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني يعوق جهود السلام".
وأكد في كلمة افتتاح القمة على ضرورة "مواصلة الجهود المشتركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية"، مشددا على رفض انتقاص دور السلطة الفلسطينية.
وجدد ولي العهد السعودي رفض الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وندد بمنع الأونروا وإعاقة المنظمات الإغاثية في تقديم المساعدات، ودان العمليات العسكرية التي تستهدف أراضي لبنان وتنتهك سيادته، ورفض الهجمات على الأراضي الإيرانية.
ويشارك في القمة عدد من القادة والرؤساء من بينهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني.
كما يشارك رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان والرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ومحمد رضا النائب الأول لرئيس إيران.
ومن الجانب الإماراتي، يشارك الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، النائب الثاني لرئيس الدولة، نائب رئيس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بدلاً عن رئيس الدولة.
وأفادت قناة الإخبارية السعودية بأن القمة ستشهد "صدور بيان ختامي متفق عليه بالإجماع من الدول الـ 57 المشاركة في القمة".
وتأتي هذه القمة "امتدادا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023″، وفق بيان للخارجية السعودية أمس.
ومن أهم مخرجات قمة العام الماضي، إنشاء مجموعة اتصال بشأن غزة تضم تركيا والسعودية ومصر والأردن وقطر وفلسطين وإندونيسيا ونيجيريا، حيث تواصل مجموعة الاتصال العمل على وقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة والتوصل إلى حل الدولتين.