أحدث الأخبار
  • 12:17 . "مصدر" تستثمر 15 مليار دولار في الطاقة المتجددة بالفلبين... المزيد
  • 12:16 . بايدن: يجب على "إسرائيل" استيعاب القضية الفلسطينية... المزيد
  • 12:15 . النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن المعروض وتجدد آمال خفض الفائدة... المزيد
  • 12:11 . مجموعة السبع تدعو للعمل على “التنفيذ الكامل” لاتفاق وقف النار في غزة... المزيد
  • 12:10 . شهداء وجرحى في قصف الاحتلال على غزة رغم اعلان "وقف إطلاق النار"... المزيد
  • 09:14 . البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات في 2025 بنسبة 4%... المزيد
  • 09:10 . محمد بن زايد والسيسي يبحثان علاقات البلدين والتطورات في المنطقة... المزيد
  • 09:01 . ريال مدريد يبلغ ربع نهائي كأس ملك إسبانيا بفوز مثير على سيلتا فيغو... المزيد
  • 08:56 . الكويت تقرر سحب جنسية أكثر من 5800... المزيد
  • 08:48 . حكومة نتنياهو تجتمع اليوم لإقرار اتفاق غزة... المزيد
  • 12:56 . شباب الأهلي يهزم الريان القطري ويتوج بدرع التحدي... المزيد
  • 12:55 . بعد الانتصارات الأخيرة.. واشنطن تفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان... المزيد
  • 12:54 . رئيس الدولة يعيّن وليد العوضي رئيساً تنفيذياً لهيئة الأوراق المالية والسلع... المزيد
  • 09:25 . طعن الممثل الهندي سيف علي خان من قبل شخص اقتحم منزله... المزيد
  • 07:47 . رئيس وزراء قطر يصل دمشق في أول زيارة بعد سقوط نظام الأسد... المزيد
  • 07:01 . كيف سيتم تبادل الأسرى بعد اتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟... المزيد

مريم البلوشي وأمينة العبدولي.. تسع سنوات خلف قضبان أبوظبي

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-11-2024

تحل الذكرى التاسعة لقيام الأجهزة الأمنية في أبوظبي باعتقال الناشطتين مريم البلوشي وأمينة العبدولي، في الوقت الذي لا تزالان تقبعان في السجن رغم المناشدات الدولية للإفراج عنهما.

وأوضح مركز مناصرة معتقلي الإمارات، في بيان اليوم الأربعاء، إنه كان مفترضاً أن تعانق البلوشي والعبدولي الحرية في 19 نوفمبر 2020، إلا أن السلطات لا تزال تُمعن في احتجازهما، غير آبهة بمناشدات دولية تدعو للإفراج عنهما.

ولفت البيان إلى أن ذلك يأتي في وقت تحاول فيه أبوظبي تصدير صورة مشرقة لدعم حقوق المرأة، تقف قضية المعتقلات كسؤال مفتوح حول مصداقية هذا الادعاء.

وأضاف أن مريم وأمينة، اللتين كانتا مجرد اسمين في قوائم سجينات سجن الوثبة، تحوّلتا إلى رمز للمظلومية بعد تسريبات صوتية كشفت للعالم تفاصيل مرعبة عن التعذيب وسوء المعاملة داخل السجون الإماراتية.

وأشار إلى أنه في أول تسجيل، نشرته المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا في مايو 2018، كشفت أمينة عن تفاصيل اعتقالها في نوفمبر 2015 بدون مذكرة قانونية، وما تبع ذلك من تعذيب نفسي وجسدي أفقدها وعيها. كما تحدثت مريم عن تهديدها بالاغتصاب وإسقاط جنسيتها، ما تسبب في إصابات جسدية ونفسية مستمرة.

وأضاف: تسجيلات لاحقة فضحت الظروف المروعة في سجن الوثبة: اكتظاظ الغرف، الطعام غير الصالح، وانعدام الرعاية الصحية، حيث اضطرت المعتقلات إلى خوض إضرابات متكررة عن الطعام كوسيلة للاحتجاج. ورغم المناشدات التي وجهتها أمينة ومريم إلى المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة، قابلت السلطات هذه الأصوات بمزيد من القمع، حيث وُجهت لهما تهم جديدة بالسجن ثلاث سنوات إضافية بسبب "نشر معلومات تخل بالنظام العام."

وأكد أن قصة المعتقلتين أصبحت حاضرة في تقارير حقوق الإنسان الدولية، لكن ثمن هذه الشجاعة كان باهظاً. وفي آخر تسجيل لهما، في أبريل 2020، ناشدتا المنظمات الحقوقية التدخل لإطلاق سراحهما وسط جائحة كورونا. بعدها، تم نقلهما إلى مكان مجهول، وانقطعت أخبارهما تماماً.

واختتم البيان: بينما تواصل السلطات الإماراتية قمع أصوات الحرية، يظل اسم مريم البلوشي وأمينة العبدولي شاهداً على معركة مستمرة من أجل العدالة وحقوق الإنسان، في وجه نظام مصمم على إسكات أي صوت معارض.

مريم البلوشي، طالبة في السنة الأخيرة بكلية التكنولوجيا، اعتقلتها قوة الأمن الإماراتية بسبب تبرعها بمبلغ 600 دولار أمريكي لعائلة سورية.

تعرضت البلوشي لعدد كبير من الانتهاكات، من إخفاء قسري، وتعذيب، واعتقال تعسفي دون محاكمة، إذ قضت نحو 5 أشهر في معتقل سري دون السماح لها بالاتصال بأهلها سوى مرة واحدة.

واعتقلت مريم وأمينة في 19 نوفمبر 2015، بسبب تضامنهما مع الثورة السورية، وتم إخفاؤهما قسرياً لمدة لا تقل عن خمسة أشهر، وتعرضتا لشتى أنواع التعذيب في سجون أبوظبي.