قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، امرأة فلسطينية وطفليها باستهدافهم بصاروخ من طائرة مسيّرة أمام بوابة مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة.
وقالت مصادر إخبارية، إن 3 أشخاص استشهدوا جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين أمام بوابة مستشفى كمال عدوان الغربية.
وذكرت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مجموعة من المواطنين أمام بوابة مستشفى كمال عدوان، بشمال قطاع غزة بطائرة مسيّرة؛ مما أدى إلى استشهاد 3 منهم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد أمّ وطفليها بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجموعة مواطنين أمام بوابة مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا في شمال قطاع غزة.
ونقلت عن مصدر طبي، أن جيش الاحتلال، قتل ثلاثة فلسطينيين هم سيدة وطفلاها أمام بوابة مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا، وتم نقلهم إلى المستشفى وسط ظروف أمنية خطيرة وإطلاق متواصل للنيران.
وأفاد شهود عيان بأن طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدفت بصاروخ امرأة فلسطينية وطفليها أمام بوابة مستشفى كمال عدوان؛ مما أدى إلى مقتلهم.
وأشارت إلى أن مدفعية الاحتلال أطلقت قذائفها نحو المناطق الجنوبية من مخيم البريج وسط قطاع غزة، في حين أطلقت مروحية الاحتلال نيرانها الثقيلة اتجاه جباليا بشمال قطاع غزة.
ونقلت “وفا” عن مصادر طبية، أن الاحتلال استهدف المستشفى الإندونيسي عدة مرات بالرغم من وجود المرضى والكادر الطبي بداخله؛ مما أدى إلى إصابة 6 مرضى، كما استهدف الاحتلال مولدات الوقود والطاقم الذي حاول إصلاحها.
وقالت إن الأدوية والمواد الغذائية والمياه قليلة، وإن حصار الاحتلال يمنع من إدخال هذه المواد الضرورية إلى المرضى والكادر الطبي، وإن هناك امرأة حاملا جريحة مصابة في رقبتها ولا تستطيع الطواقم تقديم العناية الكافية لها.
وناشد المسؤولون بالمستشفى، المنظمات العالمية توفير الحماية للمرضى والطاقم الطبي من استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي.
ومنذ فجر اليوم الأربعاء، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في محافظة الشمال خاصة منطقتي بيت لاهيا وجباليا حيث نفذ عمليات نسف واسعة وغير مسبوقة لأحياء سكنية هناك.
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية متواصلة منذ 5 أكتوبر الماضي، في محافظة الشمال بدأها باجتياح بري جديد للمنطقة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.