دعت الإمارات العربية المتحدة، مساء أمس الأربعاء (5|11)، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف العنف والقتل في القدس المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "وام"، تحذير وزير الخارجية عبدالله بن زايد، خلال اجتماعه بعدد من سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لبحث تداعيات الممارسات الاسرائيلية، التي وصفها بـ "القمعية والاستفزازية في القدس".
وأعرب "عن خشيته من أن الممارسات الاسرائيلية في القدس لاسيما انتهاك حرمة المسجد الأقصى قد تؤدي إلى انتفاضة ثالثة"، مشيرا إلى أنه "آن الأوان لوقف العنف الإسرائيلي في القدس وعلينا جميعا أن نعمل بكل الوسائل من أجل ذلك".
وقال عبدالله بن زايد "من المهم جدا أن نجتمع معكم اليوم لننقل لكم قلقنا العميق من التطورات الأخيرة التي تتمثل في انتهاك قوات الاحتلال الاسرائيلي حرمة المسجد الأقصى".
وأكد أن "دولة الإمارات جزء من التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب والتطرف في العالم ولكن ما تقوم به إسرائيل من قتل وتشريد للآمنين يصعب من مهمتنا في توفير منطقة آمنة".
وأضاف "إننا نتفهم أن إسرائيل تستخدم ذاكرة المحرقة كسلاح للضغط على أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ولكن هذا لا يبرر على الاطلاق ما تقوم به في القدس".
وذكر وزير الخارجية مخاطبا سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن، أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون حل الدولتين وتنفيذ اسرائيل لقرارات الأمم المتحدة بشأن الأراضي المحتلة والقدس".
وقد حضر الاجتماع سفراء كل من الصين وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وروسيا والأرجنتين وأستراليا ولوكسمبورغ وتشيلي والأردن ونيجيريا وكوريا وأنغولا وماليزيا وفنزويلا ونيوزيلندا واسبانيا.
واقتحم المستوطنون اليوم باحات المسجد الاقصى والمسجد القبلي تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الاسرائيلي قدرت بنحو 300 شرطي حيث اعتدوا على المصلين واصابوا نحو عشرين فلسطينيا بجروح.