ذكرت وسائل إعلام سعودية، السبت أن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع سيزور السعودية اليوم الأحد.
وستكون هذه أول زيارة رسمية للشرع إلى الخارج منذ توليه السلطة بعد قيادة حملة المعارضة التي أطاحت ببشار الأسد في ديسمبر.
ويسعى الشرع، الذي ارتبط في السابق بتنظيم القاعدة، لكسب دعم الزعماء العرب والغربيين منذ الإطاحة بالأسد.
وزار وزير الخارجية السعودي دمشق في 24 يناير الماضي وقال إن المملكة تجري محادثات مع أوروبا والولايات المتحدة للمساعدة في رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا والتي دمرت اقتصادها.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان من دمشق وقوف بلاده إلى جانب الإدارة السورية الجديدة ودعمها في مسألة رفع العقوبات الغربية.
ومطلع يناير الماضي، أطلق "مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية" جسرا جويا لدعم الشعب السوري الذي يعاني جراء انهيار شبه كامل لاقتصاد البلاد، حيث انطلقت طائرتان إغاثيتان تحملان على متنهما "مواد غذائية وإيوائية وطبية".
وفي 8 ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق ومدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، منها 53 سنة من حكم عائلة الأسد.