قال موقع إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن مدينة دبي كانت الوجهة المفضلة للإسرائيليين خلال فصل الشتاء، حيث استقطبت أكثر من 10% من إجمالي الرحلات الجوية المغادرة من مطار بن غوريون في الشهر الماضي.
وأوضح موقع "ماكو" التابع للقناة 12 الإسرائيلية، أن مدن أثينا وروما وبودابست ونيويورك جاءت في المراتب التالية. وفي الوقت نفسه، تتجه الأنظار نحو عيد الفصح، حيث من المتوقع أن تشهد المطارات طوابير طويلة بسبب زيادة حركة السفر.
ووفقًا للإحصاءات، استقبل مطار بن غوريون اليوم الثلاثاء٬ حوالي 34 ألف و900 مسافر على متن 228 رحلة دولية قادمة ومغادرة. وغادر نحو 17 ألف و200 مسافر على الرحلات الدولية، بينما دخل إلى الاحتلال الإسرائيلي حوالي 17 ألف و700 مسافر.
ويُعد هذا الرقم منخفضًا نسبيًا مقارنة بالأيام السابقة، حيث تجاوز عدد الركاب مؤخرًا 40 ألف مسافر يوميًا.
وفي الأسابيع الأخيرة، عادت العديد من شركات الطيران الأجنبية للعمل في الأراضي المحتلة، مع توقع زيادة النشاط في مطار بن غوريون مع اقتراب عيد الفصح، حيث من المتوقع أن تشهد المطارات طوابير طويلة.
وتشير إحصاءات هيئة المطارات الإسرائيلية لشهر يناير الماضي إلى أن عدد الإسرائيليين الذين سافروا إلى الإمارات بلغ نحو 116 ألف مسافر، وهو ما يمثل أكثر من 10% من إجمالي الرحلات الجوية من مطار بن غوريون.
ولم يوضح التقرير عدد الإسرائيليين الذين مكثوا في دبي أو واصلوا رحلتهم إلى وجهات أخرى.
وقد أصبحت الإمارات وجهة مفضلة للإسرائيليين، بما في ذلك جنود جيش الاحتلال، حيث يتم استقبالهم رغم الجرائم التي قاموا بها في غزة ولبنان. ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، تُعد سفارة الاحتلال الإسرائيلي في أبوظبي الوحيدة التي تعمل بشكل كامل في العالم العربي منذ اندلاع حرب الإبادة في غزة.
تشير تقارير إعلامية إلى أن أبوظبي حافظت على جسر جوي مع الاحتلال خلال العمليات العسكرية في غزة. وكانت شركة "فلاي دبي" الإماراتية منخفضة التكلفة تُسيّر 8 رحلات يوميًا من دبي إلى تل أبيب، ومثلها من تل أبيب إلى دبي، بحسب موقع "عربي21".
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت شركة "طيران الإمارات" عن توسيع جدول رحلاتها اليومية بين دبي وتل أبيب، بإضافة رحلة يومية اعتبارًا من نهاية أكتوبر الماضي.
كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن عددًا كبيرًا من الإسرائيليين يفضلون السفر إلى الإمارات، مشيرين إلى "موقف غير عدائي وشعور بالأمان" هناك. ونقلت عن مسؤول في شركة سياحية، أورين كوهين، قوله: "دبي وأبوظبي تحتضنان السائح الإسرائيلي وتعتبران آمنتين إلى حد بعيد".
يُذكر أن اتفاق التطبيع بين أبوظبي والاحتلال الإسرائيلي، الموقع في سبتمبر 2020، تضمن بندًا يعفي المواطنين من تأشيرة الدخول، مما سهّل حركة السفر بين البلدين.