أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، ، بصفته حاكما لإمارة دبي القرار رقم 16 لعام 2014 بتشكيل مجلس أمناء "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي" وأصدر سموه القرار رقم 17 لعام 2014 بشأن اعتماد نظامها الأساسي.
ويتم منح الجائزة مرة كل سنتين، والمتمثلة في إيصال رسالة الإسلام إلى العالم باعتباره دين رحمة وسلام، والهادفة إلى ترسيخ منهج الدعوة للحوار الحضاري بين الأمم واعتماد التواصل والتعايش السلمي ونبذ العنف والتطرف لما فيه تحقيق صالح البشرية.
وتهدف الجائزة إلى تكريم كافة الفئات والجهات التي أسهمت بشكل متميز في حفظ السلام في العالم، باعتباره وسيلة للتفاعل الحضاري بين الشعوب، والعمل على إنماء السلام والاستقرار في العالم، وتشجيع روح المبادرة والتميز في حفظ السلام وتشجيع الحوار بين الأديان وإبراز الصورة الحقيقة للإسلام باعتباره دين تسامح وسلام.
ويضم مجلس أمناء الجائزة الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني رئيسا، وسلطان بطي بن مجرن المري نائبا للرئيس، وعضوية كل من الدكتور عمر محمد شريف الخطيب، ومحمد سعيد محمد المري، وعلي خلفان أحمد المنصوري، وشمس الدين محي الدين مامو، ومنى محمد سيف بالحصا، وجمال حامد ثاني المري، وجمال سيف عيسى آل علي، وتبلغ فترة العضوية ثلاثة أعوام قابلة للتجديد.
وحدد النظام الأساسي اختصاصات مجلس الأمناء ومن بينها اعتماد المعايير والأسس لاختيار الفائزين بالجائزة في مختلف الأنشطة، والإعداد لمؤتمر دبي للسلام العالمي بداية من تحديد موعده وانتهاء بالإشراف على تنفيذه.
كما اعتمد القرار اللوائح الإدارية والمالية المنظمة لعمل الجائزة على أن يقوم المجلس بالإشراف على أنشطة العمل وتوجيهها ومتابعتها، ورفع تقارير سنوية عنها لصاحب السمو حاكم دبي.
ونص النظام الأساسي على ضرورة تمتع العضو بالأهلية القانونية الكاملة وأن لا يقل عمره عن 25 عاما، وأن يكون محمود السيرة وحسن السمعة ولم يسبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره، كما حدد النظام اختصاصات الرئيس ونائبه وأمين عام الجائزة.
ويجوز لمجلس أمناء الجائزة تلقي طلبات الترشيح من الشخصيات الاعتبارية سواء من داخل الدولة أو خارجها، كما يكون للمجلس ترشيح عدة شخصيات عالمية بناء على المعايير المعتمدة لديه لهذه الغاية.