استشهد ثلاثة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وفي بيان نشره على موقعه الإلكتروني، قال جيش الاحتلال: "تمكنت قوات وحدة ماغلان، أمس (الأربعاء)، من قتل" من سماهم "ثلاثة مخربين" خلال اشتباك في مخيم نور شمس.
وادعى جيش الاحتلال أنه قتل أكثر من 60 "مسلحا" واعتقل أكثر من 210 "مطلوبين"، زاعما "تدمير حوالي 30 بنية تحتية إرهابية بما في ذلك المباني، ومصادرة 85 قطعة سلاح، وتنفيذ 14 غارة جوية"، خلال عمليته في شمالي الضفة الغربية حتى اليوم.
والأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة جندي من وحدة "ماغلان" (وحدة خاصة) بجروح متوسطة خلال تبادل لإطلاق النار في "نور شمس".
والأحد، قال جيش الاحتلال إنه وسع عملياته في شمال الضفة الغربية وبدأ العمل في مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين في طولكرم.
وفي 21 يناير الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على مدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ما أدى إلى استشهاد25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة.
وبعد 6 أيام، وسّع عدوانه إلى مدينة طولكرم، حيث استشهد برصاصه 5 فلسطينيين، ثم بدأ في 2 فبراير الجاري عدونا على بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب من طمون بعد 7 أيام، ومن المخيم بعد 11 يوما.
وفجر الأحد، وسع جيش الاحتلال عدوانه ليشمل مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم، وأعلن الخميس أن قواته قتلت 3 فلسطينيين في المخيم.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 912 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل"، بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.