" التايمز البريطانية" تكشف عن خلافات داخل الأسرة الحاكمة في السعودية
لندن
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
07-11-2014
نشرت صحيفة التايمز البريطانية، تقريراً حول الخلافات داخل السعودية، وتوسعه، بعد إقالة وزير الإعلام عبدالعزيز خوجة.
وتواجه الأسرة الحاكمة في السعودية، تصاعداً في التوتر الطائفي داخل البلاد، وسط تخوفات من امتداد العنف الجاري في سوريا والعراق، ووصوله إلى المملكة.
وأكد التقرير، الذي كتبه هيو توملينسون أن العائلة السعودية الحاكمة منقسمة حول كيفية مواجهة وإدارة التهديد الإرهابي داخل أراضيها، في ضوء الهجوم الذي نفذ على مصلين شيعة الأثنين الماضي في منطقة الأحساء شرقي البلاد.
ولفت التقرير إلى أن وزير الإعلام خوجه، وجه بإغلاق خوجة بإغلاق قناة "وصال"، التي اتهمت بالتحريض الطائفي.
وتذكر الصحيفة أن خوجة نشر تغريدة على التويتر قال فيها "لقد أمرت بإغلاق مكاتب قناة "وصال" في الرياض، ومنع أي بث لها من المملكة العربية السعودية، وهي ليست قناة سعودية من الأساس".
وتعتبر الصحيفة ما قام به وزير الإعلام، لم يكن محط إجماع داخل الأسرة الحاكمة، الأمر الذي أدى إلى عزله، وعودت القناة للبث (الخميس 6|11).
ويشير التقرير إلى أن حادثة الأحساء، كشفت التوتر داخل الأسرة الحاكمة حول كيفية مواجهة التطرف وخطر الجهاديين، حيث يثير صعود الجهاديين في العراق وسوريا مخاوف من تمرد مسلح داخل البلاد.
وترى الصحيفة أن الرموز المعتدلة داخل المؤسسة الحاكمة يمقتون قناة "وصال"، وفي نظر المحافظين تعتبر القناة مهمة لمواجهة الدعاية الإيرانية، "فإغلاق القناة كان سيعتبر علامة ضعف للمتعاطفين مع الجهاديين"، حسب تقرير الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مستشار للحكومة كشف أن هناك الكثير في العائلة الحاكمة من يرى يدا لإيران في كل شيء يحدث، حتى في نشاط تنظيم الدولة والقاعدة، فلا يزال ينظر للشيعة على أنهم التهديد الرئيسي، حسب الصحيفة.