04:14 . حماس تعلن تلقيها مقترحا لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار... المزيد |
04:13 . ولي العهد السعودي يبحث مع بوتين جهود حل الأزمة الأوكرانية... المزيد |
04:13 . الاحتلال يقيد وصول فلسطينيي الضفة إلى المسجد الأقصى ومستوطنون يحرقون منازل ومركبات... المزيد |
04:12 . "أسوشيتد برس": أميركا و"إسرائيل" عرضتا توطين سكان غزة على ثلاث دول أفريقية... المزيد |
04:09 . "بلومبيرغ": طحنون بن زايد يلتقي مسؤولي ترامب بهدف الحصول على أحدث الرقائق الإلكترونية... المزيد |
04:07 . جلسة أخرى لمجلس الأمن تشهد تبادل اتهامات حادّة بين أبوظبي والسودان.. ما الذي جرى؟... المزيد |
01:54 . أبوظبي تحتفي بالمجتمع الصهيوني في تل أبيب... المزيد |
01:08 . رئيس الشاباك السابق يهدد نتنياهو بكشف ملفاته... المزيد |
12:30 . منظمة حقوقية تحيل قضية رجل أعمال يمني معتقل في الإمارات إلى الأمم المتحدة... المزيد |
12:09 . قطر تقرر تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن... المزيد |
11:37 . في ظل التصعيد الإسرائيلي.. أبوظبي تستضيف قادة الاستيطان بالضفة الغربية... المزيد |
11:34 . جمعية الإمارات للفلك تحدد موعد عيد الفطر المبارك... المزيد |
01:49 . بوتين يأمر الجيش الروسي باستعادة كورسك بالكامل وإنشاء منطقة عازلة... المزيد |
01:48 . "ضربة قوية للحوثيين".. واشنطن تحظر استيراد النفط عبر ميناء الحديدة غربي اليمن بدية أبريل المقبل... المزيد |
01:45 . الإمارات وفرنسا تستعرضان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية في باريس... المزيد |
01:26 . سوريا.. تشكيل مجلس الأمن القومي برئاسة الشرع لمواجهة التحديات... المزيد |
قالت وكالة "بلومبيرغ"، إن الشيخ طحنون بن زايد ال نهيان، مستشار الأمن الوطني في الدولة، يخطط للقاء مسؤولين في حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل، بهدف الدفع نحو تسهيل حصول أبوظبي على أحدث الرقائق الإلكترونية.
وبحسب أشخاص مطلعين على الأمر، فإن ذلك يأتي سعياً للحصول على موافقة إدارة ترمب لتخفيف ضوابط التصدير التي تحكم أشباه الموصلات المتقدمة اللازمة لتشغيل الذكاء الاصطناعي.
وكشف هؤلاء الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم للوكالة لأن خطط السفر غير معلنة بعد، أنه من المرجح أن تشمل لقاءات الشيخ طحنون وزير التجارة هوارد لوتنيك، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، ومستشار الأمن القومي مايك والتز. ولم يتضح بعد ما إذا كان سيجتمع بالرئيس الأميركي، وفقاً للأشخاص.
وتولي أبوظبي اهتماماً لتعزيز قدرتها على شراء الرقائق المتطورة التي تنتجها شركات مثل "إنفيديا".
وتتنافس أبوظبي لتصبح قوة إقليمية في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي، كما أنفقت مبالغ هائلة لإنشاء مراكز البيانات التي تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
لكن الولايات المتحدة حدّت من صادرات الرقائق المتطورة إليها منذ 2023، ومن المقرر إصدار مجموعة جديدة من اللوائح لتحديد سقف لإجمالي القدرة الحاسوبية لمعظم الدول.
ويدرس فريق ترمب حالياً ما إذا كان سيمضي قدماً بتنفيذ القواعد المعمول بها منذ عهد بايدن كما هي، أم سيقومون بتعديلها.
ويخطط الشيخ طحنون لطلب تسهيل الوصول إلى أشباه الموصلات المتطورة وتسليط الضوء على خطط الإمارات للقيام باستثمارات كبيرة في البنية التحتية التكنولوجية على الأراضي الأميركية.
ويتضمن ذلك تمويلاً من شركة "إم جي إكس" (MGX) الواقع مقرها في الإمارات لمشروع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي البالغة قيمته 100 مليار دولار، والذي كشف عنه الرئيس دونالد ترمب خلال أسبوعه الأول في منصبه.
"إم جي إكس" تُعد جزءاً من إمبراطورية الشيخ طحنون، البالغة قيمتها 1.5 تريليون دولار، وتضم أصولاً عديدة منها صناديق سيادية وشركة الذكاء الاصطناعي "جي 42"، درة تاج طموحات الإمارات التكنولوجية.
ويشغل الشيخ طحنون منصب رئيس مجلس إدارة هذه الكيانات، بالإضافة إلى شركة الاستثمار الخاصة "رويال غروب" و"بنك أبوظبي الأول". ومن غير الواضح ما إذا كان سيُعلن عن استثمارات أخرى خلال زيارته للولايات المتحدة.
ولم يستجب المتحدثون باسم البيت الأبيض ووزارة التجارة لطلبات التعليق على الفور. ورفض متحدث باسم سفارة الإمارات التعليق للوكالة.
وقال أحد الأشخاص للوكالة، إن زيارة الشيخ طحنون، التي تتزامن مع شهر رمضان المبارك، تأتي بناءً على طلب من إدارة ترمب. ويبدأ مسؤولو البيت الأبيض محادثات مبكرة حول ضوابط الرقائق العالمية، بعد أن وسّعت إدارة بايدن نطاق القيود التي ركّزت في البداية على الصين بشكل كبير.
وقسّم الإطار الذي اعتمده بايدن دول العالم إلى ثلاثة مستويات للوصول إلى الرقائق؛ مستوى متساهل لبضع عشرات من شركاء أميركا المقربين، مما يسمح بوصول شبه كامل للرقائق؛ ومستوى مقيد للخصوم مثل الصين وروسيا، اللتين واجهتا بالفعل قيوداً صارمة؛ ومستوى متوسط لجميع الدول الأخرى، بما في ذلك الإمارات.
وتضع هذه الفئة الأخيرة قيوداً على صادرات الرقائق بما يعادل 50 ألف معالج متقدم لكل دولة، مع إتاحة سبل للشركات للحصول على موافقات أكبر مقابل التزامات أمنية.
وأثار ما يُسمى بقاعدة انتشار الذكاء الاصطناعي، التي دخلت حيز التنفيذ في يناير، ولكنها لا تتطلب الامتثال حتى مايو، استياءً واسعاً من شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة، بما في ذلك "إنفيديا"، بالإضافة إلى بعض حلفاء الولايات المتحدة.
وتحفظت الإمارات على تصنيفها كدولة من الفئة الثانية في هذه القاعدة، بعد أن أمضى مسؤولوها شهوراً في محاولة لتبديد مخاوف واشنطن بشأن علاقاتها ببكين.
وشمل ذلك اتفاقاً مع مجموعة "G42" لسحب استثماراتها من شركة الاتصالات الصينية العملاقة "هواوي تكنولوجيز"، مما مهد الطريق لشركة "مايكروسوفت" لاستثمار 1.5 مليار دولار في الشركة الإماراتية.