أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن العالم اليوم أصبح في حاجة أكثر من أي وقت مضى لتنسيق الجهود وتوحيد الرؤى وصياغة حلول مشتركة للعديد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية التي تواجه دوله.
وأضاف سموه بأن العالم اليوم أصبح اكثر عولمة، والتحديات أصبحت عابرة للحدود، ولا سبيل لمواجهتها إلا بعمل مشترك، وفكر واضح، وتوحيد جدي للطاقات الدولية .
جاء ذلك بمناسبة افتتاح سموه لقمة مجالس الأجندة العالمية 2014 غدا والتي تستضيفها دولة الإمارات في الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر الجاري، بمشاركة عالمية رفيعة المستوى.
ورحب صاحب السمو بضيوف القمة ،وتمنى لهم النجاح في صياغة وبلورة رؤى عالمية مشتركة حول العديد من القضايا، موضحاً أن الإمارات تفخر عبر استضافتها للقمة للعام السابع على التوالي بأن تكون منصة عالمية مفتوحة لاجتماع الأفكار وصياغة الحلول وصنع المستقبل.
وتعتبر القمة من أكبر الملتقيات الفكرية العالمية التي تجمع نخبة من أهم الباحثين والمفكرين من جميع أنحاء العالم للنقاش والتحاور في مستقبل قضايا التنمية والتطوير والعمل على تقديم توصيات عملية وفعالة لإيجاد حلول تسهم في رفد الجهود الدولية الرامية إلى إحداث تنمية دولية شاملة ترتقي بالإنسان.
وأوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن" هذه القمة هي ورشة عصف ذهني عالمي تعد الأكبر من نوعها، يقدم فيها العالم خلاصة فكره وتجاربه ومقترحاته لتحقيق هدف واحد هو تحقيق السعادة للبشر ،ودولة الإمارات كانت وما زالت وستبقى داعما رئيسيا لكل ما يتعلق بتحقيق تنمية بشرية حقيقية ومستقبل أفضل لكافة المجتمعات والأمم".
وتستقطب القمة الأكبر من نوعها أكثر من 1000 مشارك من نخبة رواد الفكر والمتخصصين من جميع دول العالم الذين يجتمعون في دبي لمناقشة الحلول المقترحة لأكثر من 80 قضية تهم الشأن العالمي وتضع النقاشات والتوصيات التي ستخرج بها القمة الإطار العام والعصب الفكري لجلسات وفعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصاد العالمي الذي سيعقد في دافوس في العام 2015.