أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

"التربية" تطلق استبياناً لتطوير المناهج بمشاركة الطلبة وسط تحديات تربوية متراكمة

التربية تستعين بآراء طلبة الحلقة الأولى في تطوير المناهج
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-07-2025

في خطوة تهدف إلى إشراك الطلبة في تطوير المحتوى التعليمي بشكل مباشر، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق استبيان إلكتروني موسع تحت عنوان "نقد المنهاج التعليمي"، يستهدف طلبة الصفوف من الأول إلى الثالث، في محاولة وُصفت بأنها "غير مسبوقة" ضمن جهود التحسين المستمر للمنظومة التعليمية قبل انطلاق العام الدراسي 2025–2026.

الاستبيان الذي يُدار عبر منصة "غوغل فورمز"، يتناول محورين رئيسيين؛ الأول يركّز على شكل الكتاب وتصميمه، بينما يستعرض المحور الثاني جودة المحتوى التعليمي ومدى توافقه مع الأهداف التربوية المنشودة. ووفق الوزارة، سيتم فرز البيانات إلكترونيًا ورفعها إلى لجنة علمية مختصة لإعداد تقرير شامل يتضمن توصيات تطويرية قابلة للتنفيذ، مع إعلان نتائج التقرير بشفافية.

ودعت الوزارة الطلبة وأولياء الأمور إلى المشاركة الفاعلة، مؤكدة أن "كل ملاحظة تمثل لبنة في رفع جودة التعليم وتحسين تجربة التعلّم داخل الصف وخارجه"، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية الوزارة لبناء نظام تعليمي يواكب أفضل المعايير العالمية، ويعزز دور الطالب كشريك حقيقي في العملية التعليمية.

تطوير المناهج بين الطموح والواقع

ويأتي هذا التوجه في وقت يشهد قطاع التعليم الحكومي تحديات مزمنة، أبرزها تعدد وتضارب المناهج، وتضاؤل الإشراف المركزي، حيث سبق أن أشار عضو المجلس الوطني الاتحادي، علي عيسى النعيمي، إلى وجود نحو 18 منهجًا مختلفًا تدرّس داخل مدارس الدولة، الكثير منها خارج رقابة الوزارة، لاسيما في المراحل الأولى من التعليم الأساسي، ما يخلق فجوة في توحيد الرؤية التعليمية الوطنية.

وبحسب تقرير سابق صادر عن مجلس أبوظبي للتعليم، فإن 95% من خريجي المدارس الثانوية – سواء الحكومية أو الخاصة – بحاجة إلى برامج تقوية مكثفة للتمكن من الالتحاق بالجامعات، في حين أن 35% من هؤلاء الخريجين قد لا يتمكنون من دخول التعليم الجامعي أصلاً.

ووثّق تقرير المجلس الوطني الاتحادي بعنوان "سياسة وزارة التربية والتعليم بشأن الإشراف على المدارس"، تسعة تحديات رئيسية تعيق جودة التعليم، من أبرزها: كثافة المناهج، تراكم المعرفة، ضعف التوقيت الزمني للمقررات، عدم توافق المواد مع الفئات العمرية، عدم ثبات خطط تدريس اللغة العربية، تراجع المهارات الأساسية، وانخفاض نسبة الطلبة المتقنين للغة العربية وفق التقييمات الوطنية.

معلمون: المناهج عبء ثقيل والكادر غير مهيأ

من جانبهم، يشدد المعلمون على أن مراجعة المناهج باتت ضرورة مُلحّة في ظل ما يواجهونه من صعوبات في تطبيق المحتويات المطوّرة، مشيرين إلى أن "المناهج الجديدة تحتاج كوادر معدّة بشكل خاص، وخطط تأهيل متدرجة"، وهو ما لم يتحقق بالشكل الكافي حتى الآن.

ويطالب التربويون بوجود استراتيجية تعليمية وطنية ثابتة ومستقرة، لا تتغير بتغيّر الوزراء أو الإدارات، خاصة أن العملية التعليمية باتت أولوية سياسية من الطراز الأول، وهو ما يفرض وجود خطة مركزية تراعي خصوصية الدولة، وتحسم جدلية المناهج وتوحيدها، وتضمن توافق مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل.

وفي ضوء هذا الواقع، تمثل مبادرة الاستبيان بادرة إيجابية تُحسب للوزارة، لكنها، بحسب تربويين، "تحتاج لأن تكون خطوة ضمن سلسلة إصلاحات شاملة تشمل المناهج، الكوادر، والرقابة"، ليكون تطوير التعليم في الإمارات حقيقيًا ومترابطًا بين الرؤية والتنفيذ.

اقرأ أيضاً 

النعيمي: أغلب المناهج التي تدرس في الدولة بعيدة عن رقابة وزارة التعليم

معضلة التعليم في الإمارات.. قراءة في الأرقام والحقائق