| 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد |
| 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد |
| 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد |
| 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد |
| 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد |
| 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد |
| 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد |
| 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد |
| 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد |
| 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد |
| 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد |
| 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد |
| 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد |
| 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد |
| 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد |
| 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد |
تصدّر رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "إعمار العقارية"، قائمة المديرين التنفيذيين الأعلى أجراً في دولة الإمارات لعام 2024، براتب ومكافآت بلغ مجموعها 48 مليون درهم، بحسب الإفصاحات المالية للشركات المدرجة في الأسواق المالية.
وتجاوز العبار أقرب منافسيه بفارق كبير، إذ حلّ في المركز الثاني حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اتصالات e&"، براتب بلغ 20 مليون درهم، تليهما هناء الرستماني، الرئيسة التنفيذية لبنك أبوظبي الأول، بـ16.8 مليون درهم.
لكن تصدر العبار للمشهد الاقتصادي لم يكن فقط نتيجة نجاحاته المالية، بل يعكس أيضاً مكانته كأحد أبرز مهندسي التطبيع الاقتصادي والشعبي بين أبوظبي وتل أبيب، بل وداعميه الأوائل على مدى عقود، قبل وبعد اتفاقيات التطبيع.
على مدى أكثر من عقدين، نسج العبار علاقات وثيقة مع شخصيات إسرائيلية سياسية واقتصادية، كان أبرزها الوزير الإسرائيلي الأسبق أفرايم سنيه، الذي وصف العبار بأنه "صديقه العزيز".
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن العبار عقد أول اجتماع سري مع مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، على رأسهم رئيس الوزراء السابق أرييل شارون، عام 2005، قبل أشهر من الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وعرض حينها شراء أراضٍ من المستوطنين.
كما أوردت تقارير أن العبار تبرع بسخاء للمبادرات الاجتماعية الإسرائيلية، منها "المبادرة الوطنية للأمن الغذائي في تل أبيب"، التي تقدم مساعدات لآلاف العائلات الإسرائيلية، وذلك قبل سنوات من توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل في 2020.
لم يكتف العبار بالعلاقات الاقتصادية، بل لعب دوراً ثقافياً وشعبياً بارزاً في تطبيع العلاقات بين الإسرائيليين والإماراتيين، إذ كان من أبرز الداعمين لإنشاء أول كنيس يهودي رسمي في الخليج داخل إمارة دبي، وفق تقرير لوكالة "بلومبيرغ"، وتلقى من الجالية اليهودية هناك لفة توراة مطرزة بالذهب كهدية شخصية تقديراً له.
وفي كلمة مثيرة للجدل ألقاها في المؤتمر الاقتصادي الإماراتي الإسرائيلي على هامش معرض "جيتكس" في ديسمبر 2020، قال العبار: "العمل مع إسرائيل سيأتي لا محالة، لكني أبحث عن العلاقات الأسرية... أن يزور أحدنا أم الآخر، أن يعرف أطفالنا أطفالهم".
ورأى كثيرون في تصريحاته محاولة للترويج لتطبيع شعبي واسع يتجاوز الاقتصاد، عبر دمج الجاليات اليهودية والإسرائيلية في النسيج المجتمعي الإماراتي، إلا أن هذه المحاولات قوبلت برفض شعبي واسع داخل الدولة، خصوصاً مع تزايد جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين.
ورغم الجرائم البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بما في ذلك مجازر جماعية بحق الأطفال والنساء، والحصار الراهن وموت الآلاف نتيجة الجوع والحصار، لم يصدر عن محمد العبار أي موقف علني يدين هذه الأفعال أو يعلن قطع علاقاته مع الشركاء الإسرائيليين.
هذا الصمت، الذي رآه كثيرون تواطؤاً، وضعه في مرمى الانتقادات المتصاعدة من داخل الدولة وخارجها، وسط دعوات متزايدة لمقاطعة استثماراته وشركاته التي ما تزال تنشط في التعاون مع كيانات إسرائيلية مباشرة أو عبر وسطاء.
بين النجاح المالي المعلن والتورط الأخلاقي المرفوض، يقف محمد العبار عند مفترق طرق بين "رجل الأعمال الأعلى أجراً" في الإمارات، وبين شخصية محورية في أكبر مشاريع التطبيع في الخليج.
فهل اختار العبار أن يسجل اسمه في تاريخ الشركات كرائد في التنمية والاستثمار، أم كمطبع قاد علاقات اقتصادية وشعبية مع الاحتلال على حساب الدم الفلسطيني وكرامة شعوب المنطقة؟
مهما يكن الجواب، فإن مستقبل استثمارات العبار بات اليوم مرهوناً بمواقف الشعوب، التي لم تنسَ ولن تنسى من موّل وتواطأ واحتفى بجزارها.
اقرأ ايضاً:
دعوات المقاطعة لشركاته تفتح ملف "محمد العبار" وعلاقاته المشبوهة بالكيان الصهيوني