أحدث الأخبار
  • 12:04 . هيئة بحرية بريطانية تُبلغ عن "نشاط مشبوه" قبالة سواحل الإمارات... المزيد
  • 11:28 . الجزائر تسجّل 17 حريقًا جديدًا في ولايات عدة.. واستنفار لفرق الإطفاء... المزيد
  • 11:27 . تقرير أمريكي: حفتر يزوّد قوات "الدعم السريع" بالوقود مقابل دعم الإمارات... المزيد
  • 11:25 . "ميدل إيست آي": بن سلمان يتعهّد للبرهان بطرح ملف أبوظبي و السودان خلال لقائه ترامب... المزيد
  • 11:22 . الجيش الأميركي يقدم خطة لترامب لضرب فنزويلا... المزيد
  • 12:03 . التعادل يحسم قمة "الأبيض" والعراق والحسم يتأجل إلى موقعة البصرة... المزيد
  • 09:01 . صحفي سوداني: البرهان التقى سراً بوزير إماراتي وسلمه أدلة حول "تورط" أبوظبي في الحرب... المزيد
  • 07:02 . موقع إسرائيلي: "الإخوان المسلمون وحماس" وراء رفض أبوظبي إرسال قوة إلى غزة... المزيد
  • 06:22 . القسام وسرايا القدس تسلمان جثة أسير إسرائيلي الليلة... المزيد
  • 12:47 . الفاو وبرنامج الغذاء العالمي: ملايين مهددون بالجوع في 16 دولة... المزيد
  • 12:46 . واشنطن تدعو لوقف تسليح "الدعم السريع" وترفض توجيه الاتهامات لأبوظبي... المزيد
  • 12:00 . مستوطنون يحرقون مسجدا ويخطون شعارات عنصرية بالضفة المحتلة... المزيد
  • 11:59 . وزراء داخلية دول الخليج يبحثون تعزيز التكامل الأمني في اجتماعهم الـ42 بالكويت... المزيد
  • 11:58 . قمة عربية نارية في أبوظبي.. الأبيض يستضيف العراق بحثًا عن خطوة نحو مونديال 2026... المزيد
  • 11:49 . منظمة تحذر: اعتقال الناشط الشامسي خيبة أمل وانتهاك لالتزامات سوريا الدولية... المزيد
  • 11:46 . ائتلاف السوداني يتصدر الانتخابات البرلمانية العراقية... المزيد

فلسطينيون في الإمارات يتمسكون ببصيص أمل بانتهاء الحرب على غزة

خيمة إغاثة إماراتية جوار أحد المباني المهدمة في غزة
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-10-2025

يتمسك بعض أبناء غزة المقيمين في الإمارات ببصيص أمل لانتهاء الحرب الدائرة منذ عامين، في حين أن آخرين يبدون أقل تفاؤلاً، بحسب تقرير نشرته صحيفة "خليج تايمز" الرسمية الناطقة بالإنجليزية اليوم الإثنين.

ونقلت الصحيفة عن مريم (اسم مستعار بناءً على طلبها) قولها: "أخشى تصديق أي شيء يقولونه". "لقد رأينا خطط سلام من قبل، ورأينا محادثات من قبل. ونعلم كيف انتهت جهود الوساطة القطرية. لذا، لا أعلق آمالي كثيراً. ولكن إذا نجحت في وقف سفك الدماء بلا رحمة، فسيكون ذلك بمثابة ارتياح كبير".

والأسبوع الماضي، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقترح لوقف إطلاق النار من عشرين نقطة، خلال استضافته رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. والجمعة وافقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين أحياءً وأمواتاً دفعة واحدة، وتسليم إدارة غزة لسلطة فلسطينية مستقلة (تكنوقراط).

واليوم الإثنين، أفادت وسائل إعلامية مصرية ببدء جلسات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي في مدينة شرم الشيخ، لبحث تهيئة الأوضاع الميدانية ووضع آلية لتبادل الأسرى في قطاع غزة وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

مريم من غزة، لكن عائلتها هاجرت إلى الأردن عام ٢٠٠٨. وتأمل أن يتيح لها السلام العودة إلى ديارها يوماً ما. وأضافت: "بعد أن غادرت عائلتي غزة، لم يعد إليها أحد. أعلم أن الأمر بعيد المنال، لكنني آمل أن يعود السلام وأن نتمكن يوماً ما من العودة إلى ديارنا. لقد دُمّرت بيوتنا جراء القصف. إذا كان مستقبل خالٍ من الحرب ممكناً، فأود العودة وإعادة بناء بيتي".

عامان من الحرب

مع مرور عامين على بدء حرب غزة، نشرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ورقة حقائق تُفصّل حجم الدمار والأثر الإنساني الذي أحدثه الاحتلال الإسرائيلي.

فمنذ 7 أكتوبر 2023، ألقى الاحتلال ما لا يقل عن 75,000 طن من المتفجرات على القطاع. تُظهر ورقة الحقائق أن حوالي 80% من المباني في جميع أنحاء غزة قد تضررت أو دُمرت، وأن أكثر من 98% من الأراضي الزراعية قد تضررت أو تعذر الوصول إليها، وأن 660,000 طفل قد تركوا الدراسة للعام الثالث على التوالي. كما دُمّرت أو تضررت حوالي 90% من مرافق المياه والصرف الصحي. وفي وقت سابق، قدرت الأمم المتحدة أن إعادة إعمار غزة قد تحتاج أكثر من 53 مليار دولار وستستغرق 15 عاماً.

بالنسبة لأنوار عوني، المقيمة في دبي، يُذكرها الوضع الراهن في غزة بماضيها المؤلم. تستذكر قائلةً: "في عام ١٩٤٨، عام ولادة والدي، هجّرت إسرائيل عائلته من مدينتهم يافا. فر أجدادي إلى غزة مع والدي وأعمامي وخالتي، التي كانت في العاشرة من عمرها آنذاك. نشأ والدي في غزة، لكنه طُرد منها في شبابه. مُنع من العودة إلى المدينة حتى وهو على فراش الموت. لا تزال خالتي تعيش في غزة، وهذه الحرب هي المرة الثانية التي تُهجّر فيها من منزلها".

انتقلت أنوار إلى الإمارات عام ٢٠١٢، وفي العامين الماضيين، فقدت كل شيء، بما في ذلك منزلها، وشركتها العائلية، ومعظم أفراد عائلتها. قالت: "لقد ضاعت السبعة والعشرون عاماً التي عشتها في غزة، والذكريات التي صنعتها، والأشخاص الذين أحببتهم". وأضافت: "زرعتُ أشجار زيتون وبرتقال وتين وليمون ولوز في منزلي. كان من المفترض أن يأكل منه أبناء وبنات إخوتي وأخواتي، وكنتُ أعتني بهم، لكن كل شيء ضاع الآن. أحرقوا جامعتي، وقتلوا أبناء عمومتي وجيراني، ودمروا كل ذكرى سعيدة لنا هناك".

قالت إنها كانت متشككة بشأن الأمل في حل سلام دائم. وأضافت: "لكنني ما زلت أحلم. أحلم بزيارة فلسطين حرة، ورؤية مسقط رأس والدي وأعمامي وعماتي. لا أعلم إن كان ذلك سيتحقق يوماً ما".

وحذّر عدد من خبراء الأمم المتحدة من أن عناصر رئيسية في خطة ترامب للسلام في غزة تتعارض مع القانون الدولي، وتُنذر بتعميق اضطهاد الفلسطينيين. وانتقد الخبراء، ومن بينهم فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، دعوة الخطة إلى تشكيل "مجلس سلام" انتقالي في غزة، برئاسة ترامب نفسه، ووصفوا خطوة إبقاء الاحتلال الإسرائيلي الجزئي "إلى أجل غير مسمى" عبر جدار أمني داخل غزة بأنها "غير مقبولة إطلاقاً".