أحدث الأخبار
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد

الكشف عن لقاءات سريّة بين الحوثيين والأميركيين

واشنطن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-11-2014

أفادت مصادر مطلعة اليوم الأحد أن عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله (الحوثيين)، علي العماد، سوف يصل إلى واشنطن، قبل نهاية الشهر الحالي، للمشاركة في "فعاليات عامة"، لم يُكشف عن تفاصيلها بعد، وفقا لموقع "العربي الجديد"، نقلاً عن مصادر أميركيّة ويمنيّة متطابقة.
 وتُعتبر هذه الزيارة الأولى لقيادي حوثي إلى العاصمة الأميركيّة، علماً أن المكتب السياسي يعدّ الهيئة القيادية العليا لدى جماعة الحوثيين.
واستبعد مصدر في وزارة الخارجية الأميركيّة، في تصريح لذات الموقع "حصول أيّ لقاء في المستقبل القريب بين سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ماثيو تولر، وقائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي"، غير أن مصادر يمنيّة وأخرى عربيّة جزمت حصول "لقاءات سريّة بين ممثلين عن الحوثيين وشخصيات أميركية خلال الأشهر الماضية، خارج نطاق القنوات الدبلوماسية".
 وقالت ذات المصادر إنّ "أهمّ هذه اللقاءات حصل في عاصمة عربية، بدون مشاركة السفير الأميركي لدى اليمن، وذلك قبل أسابيع من اقتحام الحوثيين للعاصمة صنعاء"،
وفي نفس السياق، حذّر المصدر الأميركي من أنّ "العديد من الأطراف السياسيّة والمنظّمات، بل وأحياناً الحكومات، تقع فريسة بعض شركات الضغط السياسي الربحيّة الأميركيّة، التي تؤسّس مكاتب لها في واشنطن وتنشط في الخارج، موحية للآخرين أنّها تمثّل الحكومة الأميركيّة، في حين أنّها لا تمثّل سوى أفراد أو مجموعات تجاريّة تسعى لتحقيق الربح".
وأوضح المصدر أنّ "هناك مكاتب تجاريّة ربحيّة، تعمل ضمن جماعات الضغط السياسي في واشنطن، وهي مسجّلة قانونياً، لكنّ بعض هذه المكاتب يستغلّ وجود مسؤولين سابقين في الوكالة (وكالة الاستخبارات المركزية) بين مؤسّسي تلك المكاتب، أو وجود متقاعدين من دوائر أخرى في الحكومة الفدرالية بين العاملين فيها، للإيحاء لمن يقرأون سيرهم الذاتيّة، بأنهم مبعوثون من الإدارة".
وأفاد أن "الزبائن المحتملون"، على حدّ توصيف المصدر، يقعون في "وهم خاطئ بأنّ هؤلاء يمثلون الإدارة الأميركيّة رسمياً، أو يتمتّعون بصلاحية اتخاذ القرار، في حين أنّهم يعودون من رحلاتهم الخارجيّة، محاولين بيع تحليلاتهم للوكالات التابعة للحكومة الأميركية، وهي تحليلات تتواءم فقط مع المستفيد التجاري من الطرف الآخر، ولا تتفق بالضرورة مع سياسات الحكومة الأميركية".
كما أن ذات المصدر لا ينكر علم السلطات الأميركية "بلقاءات من هذا القبيل بدأت في ألمانيا منذ خمس سنوات، واستمرت على فترات متقطعة إلى ما بعد استيلاء الحوثيين على العاصمة اليمنيّة، لكنّ المشاركين فيها لا يمثّلون الحكومة الأميركية، ولا يقدمون أنفسهم كمتحدثين باسمهما مطلقاً".
هذا وامتنع المصدر الأميركي الرسمي بحسب "العربي الجديد" عن تأكيد أو إيراد اسم العاصمة العربية التي ذكرت مصادر غير أميركية أنّها "استضافت لقاء أميركياً حوثياً قبل أسابيع من اقتحام الحوثيين لصنعاء"، وأشار في المقابل، إلى "تطمينات تلقّاها الأميركيون أخيراً، لناحية أنّ جماعة الحوثي لن تتعرّض لمصالحهم، بل تهدف للوصول إلى معاقل تنظيم "القاعدة" وملاحقة عناصر "أنصار الشريعة"، الموالين للقاعدة في محافظات يمنية يعتبرها الإرهابيون ملاذاً آمنا لهم".
وذهب المصدر الأميركي إلى أبعد من ذلك قائلاً: "نسمع أنهم (الحوثيين)، يرغبون بتقديم المساعدة إلى السلطات، لإنهاء حالة الفوضى الأمنيّة السائدة وعدم الاستقرار في البلاد"، موضحاً أنّ "دورنا هو الاستماع لما يقولونه، لكن حرص زعيمهم (الحوثي) على السريّة، يجعلنا نستبعد في هذه الآونة، أن يطلب هو شخصياً اللقاء مع سفيرنا".