بحث كل من عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، ورامي الحمدالله رئيس حكومة التوافق الفلسطيني، اليوم الإثنين (17|11)، تطورات الأوضاع في فلسطين، وأوجه التعاون بين البلدين.
جاء ذلك أثناء استقبال آل ثاني، الحمد الله، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وأفادت الوكالة أنه " تم عقد جلسة مباحثات بين الجانبين جرى خلالها، استعراض أوجه التعاون بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في مختلف المجالات".
وأضافت الوكالة أنه جرى بحث آخر تطورات الأوضاع الفلسطينية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وكان الحمد الله، قد وصل إلى قطر، مساء أمس الأحد، في زيارة لم تحدد مدتها، قادماً من دولة الإمارات.
وغادر رئيس الوزراء الفلسطيني، الضفة الغربية، يوم السبت، متوجها إلى الإمارات وقطر، لتوفير دفعات مالية عاجلة لصالح عملية إعادة إعمار غزة، ولتسريع تنفيذ المشاريع الطارئة وبشكل خاص في ظل ما يعانيه سكان القطاع من ظروف صعبة خلال فصل الشتاء.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن جولته هذه تأتي ضمن مساعي تبذلها الحكومة والقيادة الفلسطينية لتسريع عملية إعادة الإعمار، ودعم صمود وثبات المواطنين في كافة المحافظات، وحمل قضية القدس إلى كافة المحافل الدولية، وحث الدول العربية الشقيقة على دعم صمود وثبات أهلها وحماية مقدساتها لا سيما المسجد الأقصى من التهويد والتقسيم.
يشار إلى أن قطر كانت قد تعهدت في مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، الذي عقد في 12 أكتوبر/تشرين أول الماضي، بنحو مليار دولار لإعادة إعمار غزة، والسعودية بمبلغ 500 مليون دولار، والإمارات بنحو 200 مليون دولار، بينما بلغ إجمالي الدعم الذي خرج به مؤتمر القاهرة بنحو 5,4 مليار دولار، يخصص نصفه لإعادة الإعمار، والمبلغ المتبقي يتم تقديمه على مدار ثلاث سنوات لدعم الحكومة والموازنة الفلسطينية.