أعلنت كتائب أبو علي مصطفى "الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، عن مسؤوليتها لعملية القدس التي استهدفت كنيسا يهوديا أوقع خمسة قتلى وثمانية جرحى بينهم أربعة في حالة خطرة.
وأوضحت الكتائب أن اثنين من أعضائها نفذا الهجوم، وأنهما استشهدا بعد تنفيذهما العملية.
ووصف في بيان لها العملية بالبطولية، معتبره لها ردا على جرائم الاحتلال في القدس، كما دعت إلى تطوير الجهود نحو مقاومة موحدة ضد المحتلين وقطعان المستوطنين.
من جانبه توعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإجراءات حاسمة للحد مما وصفه باعتداءات تستهدف إسرائيليين.
وأشارت الكتائب إلى أن منفذي الهجوم أبناء عمومه،  وهما غسان محمد أبو جمل "27 عاما" وعدي عبد أبو جمل "22 عاما"، واقتحما المعهد اليهودي متنكرين ومسلحين بمعاول وسكاكين ومسدسات وإرادة المقاومة، واستشهدا برصاص قوات الشرطة الإسرائيلية بعد الاشتباك معهما.
وحث الجناح العسكري للجبهة الشعبية على تصعيد وتطوير العمليات في القدس.
وقامت قوات الاحتلال باعتقال عددا كبيرا من أفراد عائلة الشهيدين.