عاد مساء الخميس إلى الدوحة، وحيد مبارك سيار، سفير مملكة البحرين لدى دولة قطر، بعد نحو 8 شهور من قيام بلاده بسحبه.
ويأتي وصول سفير البحرين بعد نحو 3 أيام من عودة سفير السعودية إلى قطر، وذلك بعد إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين، أنها قررت عودة سفرائها إلى دولة قطر.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية إن سفير البحرين لدى قطر وصل الدوحة وباشر مهام عمله، مشيرة إلى أنه كان في استقباله في مطار الدوحة الدولي لدى وصوله إبراهيم فخرو، مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية بدولة قطر.
وأعرب "سيار" في تصريح له عن سعادته لوجوده مرة أخرى في دولة قطر، وقال "انتهز هذه المناسبة لأشيد بحنكة وحكمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي وحرصهم على تعزيز مسيرة مجلس التعاون والتكامل الخليجي، وفتح صفحة جديدة للعلاقات المتينة بين دول مجلس التعاون الخليجي".
وأشاد بالدور الجوهري للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز في الوصول إلى هذا النجاح في القمة التشاورية لدعم وحدة الصف الخليجي، الأحد الماضي، بما يلبي تطلعات وآمال الشعوب الخليجية ونصرة القضايا العربية والإسلامية.
كما أعرب عن شكره للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، على جهوده المتواصلة لدعم مسيرة مجلس التعاون لما فيه خير وصالح أبناء دول مجلس التعاون.
وأعرب عن ثقته بأن اجتماع الرياض سيسمو بالصفاء والتوفيق، لنحقق من خلاله آمال وطموحات الجميع من خلال التلاحم والتكاتف لمواجهة ما تمر به المنطقة من تحديات ومتغيرات متسارعة، والمحافظة على أمن واستقرار دول المجلس للسير نحو التقدم والازدهار.
وبين أن الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة تتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار والرخاء بما يعود بالتقدم والازدهار على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جميعا.ً
وكان السفير السعودي عبد الله العيفان، بدأ ممارسة مهام عمله في قطر، أمس الأول الثلاثاء، فيما لم تسمّ الإمارات سفيراً جديداً لها في قطر، بعد انتهاء مهمة سفيرها السابق جمعة راشد الظاهري.