كشفت وزارة الداخلية السعودية، النقاب عن أن تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، يقف خلف هجوم الأحساء الذي أوقع سبعة قتلى في حسينية بقرية الدالوة ليلة الاحتفال بذكرى عاشوراء يوم (2|11)، معلنة أن عدد الموقوفين من المجموعة المرتبطة بهذه الجريمة بلغ 77 شخصا بينهم 73 سعوديا و4 مقيمين، في حين قتل ثلاثة من الارهابيين أثناء المطاردات.
وقال الناطق الأمني في وزارة الداخلية، اليوم الاثنين (24|11)، بأنه "خلال ساعات معدودة تمكنت أجهزة الأمن من الإحاطة بتفاصيل هذه المؤامرة والقبض على بعض الأطراف المتورطة فيها والكشف عن شبكة إجرامية يرتبط رأسها بتنظيم داعش الإرهابي الضال.
وتابع الناطق: "على ضوء ما توافر من معلومات فقد نفذت قوات الأمن وفي مناطق مختلفة من المملكة عمليات أمنية متزامنة للقبض على كل من ينتمي لهذا التنظيم الإرهابي سواء من المبايعين لقائد التنظيم أو المشاركين أو الداعمين أو الممولين أو المتسترين، وقد قاوم البعض منهم مما أدى إلى مقتـل ثلاثة، منهم: سعوديان وهما عبدالله بن فرحان بن خليف العنزي، وسامي بن شبيب بن عواض المطيري، وآخر يحمل الجنسية القطرية وهو المدعو سالم بن فراج بن عزيز المري، وإصابة آخر سعودي الجنسية بإصابات بليغة في حين استشهد رجلا أمن وأصيب اثنان وذلك وفق ما أعلن عنه في حينه".
وقال الناطق أن عـدد من أوقف ممن لهم ارتباط بهذه الشـبكة الإجـرامية قد بلغ 77 شخصا، موضحا انه "تم القبض على جميع المنفذين الرئيسـين المشاركين فعـلياً في الاعتداء الإرهابي في قرية الدالوه وعددهم أربعة جميعهم سعوديون، من بينهم ثلاثة سبق إيقافهم على خلفية قضايا الفئة الضـالة وأطلق سراحـهم بعد إنتـهاء مدد محكـومياتهم وهم عبدالله بن سعيد آل سرحان وخالد بن زويد العنزي 3 ومروان بن إبراهيم الظفر وطارق بن مساعد الميموني الذي لا يوجد لديه رصيد أمني سابق، كما تم ضبط الأسلحة التي استخدمت في الحادث وفقاً لتقرير المعمل الجنائي".
واشار الناطق الى ان "من بين عناصر هذه الشبكة الإجرامية اثنين وثلاثين ممن سبق إطلاق سراحهم بعد انتهاء مدد محكومياتهم، وخمسة عشر من المطلق سراحهم وهم قيد المحاكمة وفقاً لأحكام النظام".
واضاف: "جميع المقبوض عليهم مواطنون ما عدا أربعة من المقيمين بصفة نظامية هم سوري، وأردني، وتركي وشخص آخر من حملة البطاقات".