قال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن وزراء الداخلية عبروا عن امتنانهم واعتزازهم بالجهود التي بذلها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس من أجل رأب الصدع وتعزيز التضامن الخليجي وما تم التوصل اليه من اتفاق الرياض التكميلي ونتائج ايجابية في الاجتماع الذي عقد بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مدينة الرياض في 16 /11 /2014 مؤكدين بأن أجهزة الأمن في دول المجلس ستظل العيون الساهرة على حماية أمن دول المجلس واستقرارها.
وأضاف أن أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بحثوا في الاجتماع الذي عقد برئاسة معالي الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت عددا من الموضوعات الأمنية المهمة واتخذوا بشأنها القرارات المناسبة التي من شأنها أن تحقق المزيد من التعاون والتنسيق في مجالات العمل الأمني المشترك حماية للأمن والاستقرار بدول المجلس.
وأوضح أن الوزراء اطلعوا على عدد من التقارير المرفوعة اليهم من أصحاب السعادة وكلاء وزارات الداخلية بشأن الموضوعات الأمنية التي يجري دراستها وأثنوا على الجهود التي تبذلها اللجان المختصة لتحقيق المزيد من التعاون والتنسيق المشترك في ما بينها.
وأشار إلى أنه في إطار متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون في المجال الأمني اطلع الوزراء على الدراسة الشاملة بشأن إنشاء الشرطة الخليجية التي أعدها فريق عمل متخصص من وزارات الداخلية بدول المجلس وما اشتملت عليه من الجوانب التنظيمية والمالية والإدارية وأصدروا توجيهاتهم بالبدء في إنشاء هذا المشروع الأمني الطموح الذي سيتخذ من مدينة أبوظبي مقرا له، مؤكدين دعمهم ومساندتهم لهذا المشروع مما سوف يسهم في تعزيز التعاون الأمني المشترك بين دول المجلس وزيادة مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية بدول المجلس.
وبين الزياني أن وزراء الداخلية أكدوا على ضرورة تعزيز العمل الأمني الجماعي في دول المجلس لحماية الأمن والاستقرار ومكافحة كافة الأعمال الإجرامية التي تهدف الى المساس بسلامة وأمن المجتمعات الخليجية.