انتشرت الثلاثاء (2|12) صورة لـ" حسين عاشور" وهو شقيق النائب الشيعي في مجلس الأمة الكويتي صالح عاشور على مواقع التواصل الاجتماعي «انستغرام» و» تويتر» وهو يحمل عدة أسلحة حديثة أم 16 ورشاشات بكلتا يديه ويعلق على صورته بأن «طريق الحفاظ على الشعائرالحسينية خط أحمر لجميع المتربصين فاعلموا وانتبهوا فالتربص لكم كضرب الذباب وكلنا فداء للوطن وللشعائر الحسينية ألا تعلمون أن الموت لنا عادة والشهادة لنا سعادة " على حد زعمه.
وقد ثارت عاصفة من التعليقات والتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب ناشطون من خلال هاشتاغ «نطالب بالقبض على حسين عاشور»، طالبوا وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بالقبض عليه والتحقيق معه عن مصدر الأسلحة الموجودة في الصورة ومن المقصود بتهديده من أهل الكويت السنة .
وبالفعل قامت وزارة الداخلية بالتحقيق معه فأدلى بشهادته في «أن الصورة التقطت له في العراق وأن لديه محلا مرخصا لبيع الأسلحة في الكويت». وداهمت الشرطة أمس منزل عاشور للتأكد من وجود الأسلحة التي نشرها على مواقع التواصل في بيته.
وعلق بعض الناشطين على الأسلحة بأنها «قناصات متطورة لا توجد إلا في مخازن بعض وزارات الدفاع»، متسائلاً «من أين أتى بها، نعلم إنه أجبن من الفأر لكن تركه بهذه الرعونة سيجر الفتن للكويت».
وكشف المحامي دويم المويزري عن نيته تقديم شكوى صباح أمس إلى النائب العام ضد «حسين عاشور».
وأشار «المويزري» إلى أنه سيتهم «عاشور» بـتهديد المجتمع وإثارة الفتن الطائفية وحمل السلاح لحماية الحسينيات والتي هي مهمة الدولة .