أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن اندماج عدد من شركات الصناعات العسكرية التي تسيطر عليها الدولة لإقامة شركة متكاملة للخدمات والتصنيع تحت اسم "شركة الإمارات للصناعات العسكرية".
وأفادت أن الكيان الجديد سيضم ي المرحلة الأولى من عملية الدمج 11 شركة من وحدات شركات الاستثمار الحكومية مبادلة للتنمية وتوازن القابضة ومجموعة الإمارات المتقدمة للاستثمارات.
وأكدت وكالة أنباء الإمارات "وام" إن الرئيس التنفيذي السابق لتاليس أكبر شركة أوروبية لإلكترونيات الدفاع لوك فيجنيرون سيتولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة الجديدة.
وقالت "وام" إنه تجري دراسة ضم عدة وحدات خدمات صناعية أخرى لمبادلة وتوازن ضمن مرحلة ثانية ستبدأ أوائل عام 2015.
كما نسبت الوكالة إلى رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للصناعات العسكرية حميد الشمري قوله: "الهدف من هذه الخطوة هو تأسيس منصة صناعات عسكرية وطنية متكاملة وموحدة ذات فعالية معززة وأداء وقدرات أكبر بما يخدم القوات المسلحة الإماراتية بشكل أفضل ويوفر للشركة الجديدة قدرة أعمال تنافسية عالية في المنطقة".
وجاء تطوير أبوظبي لصناعاتها العسكرية في إطار جهود الإمارة المصدرة للنفط لتعزيز القطاعات غير النفطية.
وتستثمر الإمارات عضو منظمة أوبك مليارات الدولارات في الصناعات الجوية والسياحة والبنية التحتية والعقارات.
كما أن أعمال مجموعة الإمارات المتقدمة للاستثمارات تتركز في صيانة أنظمة التسلح والطائرات، وتعمل شركات توازن القابضة في تصنيع الأسلحة النارية والمكونات المستخدمة في الصناعات الجوية والعسكرية.
وتضم أنشطة شركات مبادلة في مجال الدفاع والصناعات الجوية تصنيع قطع غيار الطائرات وبناء السفن والصيانة وإصلاح الطائرات المتقدمة، إضافة إلى أن إعلان الاندماج جاء قبيل انطلاق فعاليات معرض الدفاع الدولي الذي يعد أكبر معرض للصناعات العسكرية في المنطقة وتستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي في فبراير عام 2015.