أكدت منظمة منظمة فريدوم هاوس عدم وجود حرية الانترنت في الإمارات، مطالبة سلطات الدولة بوقف الحملات التعسفية بحق الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي.

ونشرت  فريدم هاوس الأمريكية، المهتمة بشؤون حقوق الإنسان والحريات، تقريرا جديدا لها لعام 2014، عن حرية الإنترنت تحت عنوان "الحكومات توسع سلطاتها ومراقبتها على التصفح في الإنترنت".
وتراجعت دولة الإمارات درجة واحدة في حرية الإنترنت، حيث جاءت في المرتبة 67 متراجعة نقطة واحدة عن العام الماضي 2013م التي حلت في المرتبة 66، بصفتها أحد أسوأ الدول في حرية الانترنت.
وذكرت المنظمة أن الإمارات تلاحق الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب آرائهم وانتقادهم، وتقوم باعتقالهم خارج إطار القانون، مضيفة أن السلطات قضت على عدد من المدونين على الانترنت في قضية الإصلاحيين 94 بسجن 69 ناشط وتلتها أحكام قضائية بالسجن بحق الناشطين بينهم أمريكي وهندي، حسب تقرير المنظمة.
ولفت التقرير إلى أن السلطات الإماراتية حجبت عدداً من المواقع الاخبارية والاجتماعية، وحكمت على ناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي بالسجن والغرامة المالية.