أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية، نزار مدني أن دول مجلس التعاون الخليجي أثبتت أنها أصلب من أي وقت مضى بفضل وضوح الرؤيا حتى في أحلك الأوقات، مشددا على أن "الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية كانت وما تزال وستبقى أولى الأولويات التي لا يمكن التفريط بها، ولا يمكن تحقيق ازدهار أو تنمية إلا بها"..
جاء هذا في كلمة له، السبت، خلال إحدى جلسات منتدى "حوار المنامة"، الذي بدأ فعالياته بالعاصمة البحرينية المنامة، الجمعة، ويستمر ثلاثة أيام.
ووصف الوزير تصميم دول مجلس التعاون بمثابة الصخرة التي تتحطم أمامها أطماع الطامعين وآمال الحاقدين"، لافتا إلى أن "الإطار المستقبلي لأمن الخليج يستند على بساطة الرؤية الكلاسيكية ولا حاجة إلى اختراع العجلة من جديد، بل استمرار البناء على الخبرات التراكمية والثبات على ما ترسخ والتكيف مع التغيرات، والارتكاز على 3 أبعاد محلية وإقليمية وعالمية".
وأكد مدني أن سجل دول الخليج حافل بمبادئ الإخوة الإسلامية وحسن الجوار، ولم تقم قط بأي عدوان لحل النزاعات، وامتنعت عن التدخل بالشؤون الداخلية".