أكد سيمور هيرش أيقونة الاستقصاء الأميركي، أن إيران وسوريا وأمريكا متحالفون في الحرب ضد تنظيم "داعش".
وقال هيرش في كلمة له أمام قرابة 300 صحفي في اليوم الثاني من ملتقى شبكة أريج السابع المنعقد في عمان، أن الأسد باق في موقعه وعلى الحكام السنة أن يقلقوا، إنه زمن الشيعة. والجيش الحر قد انتهى.
وتابع هيرش في كلمته التي أوردتها وكالة معا الفلسطينية من رام الله،  أن الرئيس الأمريكي أوباما كذب بخصوص الأسلحة الكيماوية التي أطلقت على المدنيين والتي ضربتها المعارضة وتركيا، وهي لا تشبه أنواع السلاح الموجودة بمخازن الجبش السوري، مضيفا أن الأسلحة الكيماوية تباع في شوارع بغداد.
وأكد أن سوريا عرضت من خلال الروس صفقة لتسليم سلاحها الكيماوي قبل سنة من ضرب الكيماوي في سوريا، ولكن الأمريكان رفضوا ثم عادوا ليقبلوا بذلك بعد الضربة.
وفيما يتعلق بالملف الإيراني قال إن السلاح النووي الإيراني أكذوبة والقلق الدولي من إيران تبدد بعد وصول روحاني للحكم. وأن ايران تعلم أنها لو صنعت قنبلتين أو ثلاث قنابل نووية أن هذا غير كاف لردع اسرائيل وأمريكا وهي لا تريد ذلك.
أما فيما يتعلق بالملف المصري فقد أكد هيرش أن الحكومة الأمريكية واسرائيل موافقون على الوضع الحالي.
وبشأن الاعلام الأمريكي فقد أشار إلى أنه لا يختلف عن غيره في العالم حيث يملكه رجال الأعمال والشركات الذين يحاولون دائما ارضاء السلطة والحكومة، على حد قوله.