أكد وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح أن دول الخليج تنسق في ما بينها وتدرس تصنيفات القوائم الإرهابية التي أصدرتها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وبين أن النتائج قد تنجم عنها خطوات مماثلة من بقية الدول الخليجية التي ناقش وزراء داخليتها الملف لدى اجتماعهم الأخير في الكويت.
وحذّر وزير الداخلية الكويتي، لصحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم الخميس، من التهاون في سبيل حفظ الأمن في منطقة الخليج، لافتاً إلى أن مكافحة الإرهاب لا تعني دولة وحدها، ولا أحد يستطيع العمل بمفرده، لأن العمل الجماعي مطلوب لدحر الإرهاب.
وأوضح الصباح أنه على الرغم من الأوضاع التي تغلي إقليمياً ودولياً، فإن دول مجلس التعاون تتميز بالأمن والاستقرار والتماسك، مشددا على ضرورة أن يفوت الخليجيون الفرصة على من يحاول أن يفرق بينهم، وأن يتعاملوا بالحكمة المعهودة من القادة.
وكانت الإمارات أعلنت منتصف نوفمبر|تشرين الثاني الماضي عن قائمة تضم 83 جماعة صنفتها كـ"إرهابية"، ورأت أن إجراءها جاء بسبب أحكام القانون الاتحادي للدولة بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية. ومن بين أهم التنظيمات التي حظرت جماعة الإخوان المسلمين في الإمارات، وحركة فتح الإسلام اللبنانية، وتنظيما القاعدة وداعش، وحركة الشباب المجاهدين الصومالية وحركة أنصار الشريعة اليمنية
يأتي ذلك، فيما أعلنت السعودية مطلع مارس |آذارمن العام الحالي تصنيف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب واليمن والعراق، إضافة لـ"داعش" وجبهة النصرة و"حزب الله داخل السعودية" وجماعة الإخوان المسلمين والحوثيين، تنظيمات ومنظمات إرهابية يحظر التعامل معها أو دعمها.