أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

مستشار الرئيس اليمني: الحوثيون هم من يحكمون اليمن

صنعاء – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-12-2014

قال مستشار سياسي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الخميس، إن الدولة بهياكلها ووزاراتها ومؤسساتها "لا تحكم البلاد"، وجماعة أنصار الله "الحوثيين" هي من "تحكم".

وأضاف عبد الكريم الإرياني، المستشار السياسي للرئيس اليمني، وأحد أبرز السياسيين في البلاد، في حوار نشره الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الدفاع، إن "الدولة بهياكلها ووزاراتها ومؤسساتها لا تحكم  البلاد وجماعة أنصار الله (الحوثيين ) كفئة سياسية جديدة على المسرح اليمني هي التي تتحكم".

وتابع الإرياني، وهو رئيس أسبق للحكومة اليمنية ونائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني السابق، "الحركة الحوثية تمثل حركة سياسية غير مدنية تسعى إلى تحقيق أهدافها بالطرق والوسائل العسكرية".

وأشار إلى أنه يصعب تشخيص ما يجري في البلاد بشكل دقيق نظرًا لاختلاط الأوراق، لافتاً إلى  أن الوضع الذي يعيشه اليمن اليوم هو وضع "شاذ" بكل ما في الكلمة من معنى.

ومضى قائلا: ما نراه في كل مؤسسة وفي كل وزارة تصرفات قوة سياسية طابعها عسكري لا يحكمها القانون، ويؤسفني أن أكون قاسيًا، لكن الكذب على الشعب محرم، في إشارة إلى تدخلات الحوثيين في مؤسسات الدولة من عمليات اقتحام وفرض مطالب.

وحول أسباب سقوط صنعاء بيد الحوثيين أوضح الإرياني أن "ضعف القوات المسلحة، وربما تأثيرات عليها سهلت لهم المهمة"، من دون تفسير ما قصدة بالتأثيرات.

ومضى بالقول "هم يتدخلون في شؤون الدولة (الحوثيون) ثم يسمعون عن مشكلة ويذهبون ليحلوها خارج القانون في إطار مكاتبهم وفي إطار لجان ثورية ولجان شعبية".

وعبر مستشار الرئيس اليمني عن رفضه لخوض الحوثيين معارك بذريعة "مكافحة الإرهاب"، قائلاً "الدولة ومؤسساتها هي المخولة بهذا الدور وليس لأحد أن يقوم بذلك إلا إذا كان جزءًا منها".

وبين أن الحوثيين يتقاتلون مع مواطنين يمنيين، قبل أن يقول "هناك بلاشك قاعدة (تنظيم القاعدة) اصطدموا معها في (رداع) بمحافظة البيضاء (وسط)، لكن أن يروا أنفسهم أنهم موكلون أو مكلفون ومطلوب منهم القضاء على الإرهاب في البلاد، فنحن نهنئهم إذا كانوا قادرين على ذلك .. لكن الإرهاب ظاهرة لا يمكن أن تواجه بحركة غير منضبطة وغير منتظمة تتقاتل مع الناس أينما وجدت للقتال مبرراً لها".

وتسائل الإرياني "من هي الجهة التي يحق لها اقتحام منازل المواطنين – رغم حرمتها وتصوير محتوياتها وعرضها على الملأ – فهذا يتنافى مع الشرع والشريعة"، في إشارة إلى ما قام به مسلحون حوثيون من اقتحام لمنازل سياسيين في صنعاء وتصوير محتوياتها.

وفيما يتعليق بالدعم الدولي للبلاد أوضح الإرياني "أن المجتمع الدولي ومجلس التعاون الخليجي قرروا أن يتوقف دعمهم لليمن وهم ربطوا ذلك بالالتزام الحرفي لاتفاق السلم والشراكة الموقع بين الأطراف السياسية في 21 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وتطرق مستشار الرئيس اليمني إلى الأسلحة التي يمتلكها الحوثيون، موضحا أن "الحوثي يمتلك من السلاح والذخائر أكثر مما يمتلكه الجيش اليمني".

وشدد على أن "عدم التزام الحوثي بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي أخذها من محافظة عمران (شمال) ثم من صنعاء والحديدة (غرب)، وربما من يريم التابعة لمحافظة إب (وسط)، يجعل من ثقة العالم باتفاق السلم والشراكة منعدمة سواءً إقليمياً أو دوليًا".

ومنذ 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، تسيطر جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية في صنعاء، بينها مقار حكومية مدنية وعسكرية، احتلوها، وتدخلوا في شؤونها المالية والإدارية، كالعودة إليهم في مسائل التوظيف وصرف رواتب ومستحقات مالية، وهو الأمر الذي تكرر مع مؤسسات خاصة مختلفة بينها جامعات.

ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية إيران، بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية، جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران.

ورغم توقيع جماعة الحوثي اتفاق “السلم والشراكة” مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وتوقيعها على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء، يواصل الحوثيون تحركاتهم الميدانية نحو عدد من المحافظات والمدن اليمنية خلاف العاصمة.