أعلن في السعودية اليوم عن تبرع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمبلغ 35 مليون دولار لدول غرب أفريقيا لمكافحة وباء "الإيبولا".
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الخميس (11|12) التي نقلت عن رئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد على قوله إن "برنامج مكافحة "الإيبولا" الذي أقره العاهل السعودي وينفذه البنك ""يتضمن تزويد المدارس بمجسات حرارية ووسائل فحص وفرز طبي تتيح التعرف على المصابين والتصدي المبكر لمعالجتهم والحيلولة دون انتقال العدوى".
 وذكر بأنه لدى التزود بهذه المعدات سيكون بإمكان حكومات الدول المعنية افتتاح المدارس للعام الدراسي الحالي بعد تمكين كل مدرسة من إمكانية إجراء فحص أولى للتلاميذ عند دخول المدرسة للتأكد من سلامتهم.
 وأوضح أن البرنامج يتضمن إقامة مراكز علاج متخصصة بواقع مركز في كل دولة من الدول الثلاث التي استفحل فيها الوباء، وهي سيراليون وغينيا وليبيريا، لدعم خدمة حالات المشتبه بهم لاسيما من رواد المدارس والمستشفيات ومحطات النقل العام.