تختبر مؤشرات الأسهم نقاط دعم جديدة خلال تعاملات الاسبوع الحالي، بعد أكبر هبوط تعرضت له الأسبوع الماضي كلفها أكثر من 60 مليار درهم من قيمتها السوقية، وفقاً للتحليل الفني لشركة ثنك للدراسات المالية.
وقال المحلل الفني فادي الغطيس في تصريحات صحيفة /الاتحاد/ في عددها الصادر السبت (13|12)، إن سوق العاصمة اقترب من أهم نقاطه الأساسية عند 4350 نقطة، بعدما رسم أكبر شمعة أسبوعية في جلسة الخميس الماضي تعد الأكبر منذ الأزمة المالية في 2008، وتشكلت بفجوة نجح بها المضارب في أن يسحب التداولات إليها.
وأضاف أنه في حال أي ارتداد يشهده السوق سيواجه نقاط مقاومة سريعة عند 4600 نقطة، التي كانت في السابق نقاط دعم، ثم النقطة 4800 نقطة، موضحاً أن اختراق هذا المستوى يؤكد خروج السوق من المسار الهابط الحاد الذي دخله منذ جلسة 25 نوفمبر الماضي. وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 3594 نقطة، وقال الغطيس إن السوق لا يزال في قناة هابطة منذ كسر مستوى 3750 نقطة، والتالي بات أقرب من مستوى دعم جديد عند 3480 -3450 نقطة، وهي النقاط التي تقع على الخط الهابط الذي اختبره السوق في شهر يوليو الماضي، ووصل إلى مستوى 3750 نقطة.
وأضاف أن السوق حافظ على مساره الهابط الذي دخله منذ جلسة 25 نوفمبر الماضي، ولكن بأكثر حدة وأشد انحداراً، مما يجعل أي كسر لمستوى 3450 نقطة دخول السوق إلى نقاط أبعد من ذلك.
بيد أنه قال إن المؤشرات أعطت قرب انتهاء التصحيح المبالغ فيه، خصوصاً أن مؤشر القوة النسبية عند أدنى مستوياته منذ جلسة 13 مايو من العام 2012.
وأوضح الغطيس أن الشمعة الأسبوعية التي رسمها السوق تعتبر الأكبر، ويعود السبب في ذلك إلى مبيعات المارجن كول من قبل متداولين بالهامش.