دافع رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، بقوة عن احترام حكومة بلاده لحقوق الإنسان، وسط تزايد انتقادات المنظمات الحقوقية الدولية للأوضاع الإنسانية في الإمارات، على رأسها استمرار سجن معتقلي الرأي، والتعذيب الممنهج في السجون، والتضييق على الحريات العامة في الدولة.
وأشار محمد الكعبي رئيس مجلس ادارة جمعية الإمارات لحقوق الانسان، إلى أن "المنظمات العالمية تقع ضحية معلومات غير دقيقة تفتقر للمصداقية بحيث تظهر تقاريرها غير مراعية الانصاف والدقة والمصداقية ولا تمس للواقع بصلة علاوة على تجاهلها للخطوات الايجابية التي تتخذها الامارات في سبيل تعزيز ثقافة احترام حقوق الانسان".
وأكد في ندوة "الإرهاب وحقوق الإنسان" التي نظمتها الجمعية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان، في دبي السبت (13|12)، احترام الدولة لحقوق وحريات كل مواطن ومقيم، منوها بأن الإمارات كانت في صدارة الدول التي اعترفت بالإعلان العالمي لحقوق الانسان.
وأضاف الكعبي أن الجمعية تندد بكل أشكال العنف والأعمال الإرهابية، مشيرا إلى أن اتخاذ الجمعية لعنوان "الإرهاب وحقوق الإنسان" لندوتها بهذه المناسبة لإدراكها خطورة ما يشهده العالم العربي من ممارسات عنيفة على يد منظمات ملطخة بالدماء لا تحترم حقوق الإنسان وتهدف إلى زعزعة الأمن العام من أجل تحقيق مصالحها السياسية.