شرت مجلة "ذا ناشيونال إنترست" الأمريكية مقالا لـ"أندريو بوين" طالب فيه بضرورة قيام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدعم تشكيل قيادة عسكرية مشتركة لمجلس التعاون الخليجي لطمأنة دول الخليج في ظل التقارب بين واشنطن وطهران.
وأشارت إلى ضرورة عمل الرئيس الأمريكي على تعزيز العلاقات مع السعودية في ظل تقاربه مع إيران حتى لا يخسر المملكة التي باتت تشعر بعدم الثقة في الرئيس الأمريكي نتيجة تخليه عن الرئيس المصري المخلوع مبارك واحتضانه الإخوان المسلمين وعدم تدخله عسكريا بشكل قوي في سوريا بعد استخدام بشار الأسد للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
وأضافت أن أمريكا أمامها فرصة لدفع المملكة ودول الخليج للتقارب مع إيران في ظل النهج الأمريكي الجديد الذي تخلى عن سياسة احتواء إيران في مقابل إبرام اتفاق مقبول حول برنامجها النووي.
وذكرت أن السعودية تخدم توجهات ومصالح الولايات المتحدة في المنطقة ومصالحها كذلك عبر دعم الحكومة المصرية الحالية وحكومة برلمان طبرق في ليبيا ودعم المسلحين في سوريا ضد نظام بشار الأسد.
وطالبت بعرض فكرة مشاركة السعودية كمراقب في المحادثات النووية مع إيران كرسالة لطمأنة الملكة ودول الخليج، مع إمكانية توسيع قوة الردع النووية الأمريكية للخليج إذا فشلت المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي.
وتحدثت عن إمكانية مشاركة الولايات المتحدة وأوروبا في دعم القيادة العسكرية المشتركة لمجلس التعاون الخليجي سواء بالتدريب أو تقديم المشورة أو غيرها،مضيفة أنه وعلى الرغم من التقارب الأمريكي مع إيران خاصة فيما يتعلق بمحاربة "داعش" إلا أن هناك كثير من القضايا لم تحل.