أفادت "الهيئة العامة للطيران المدني"، بأن نحو 88,8 مليون مسافر، تنقلوا عبر مطارات دولة الإمارات خلال فترة 11 شهراً من 2014.
وبحسب صحيفة "الاتحاد" عن مدير عام "الهيئة العامة للطيران المدني"، سيف السويدي، قوله: "إن الإمارات تحقق نمواً مستمراً في قطاع الطيران وحركة الركاب، بمعدلات تفوق المعدلات العالمية",
ووفقا لبيانات المسافرين، فقد بلغ عدد القادمين عبر مطارات الدولة نحو 20,5 مليون مسافر، وعدد المغادرين 22,9 مليون مسافر، وباقي المسافرين هم العابرين سواء من القادمين أو المغادرين أو تحويل الرحلات، كما حقق أغسطس (آب) الماضي أفضل النتائج بعدد المسافرين في جميع مطارات الدولة مسجلاً 9,4 مليون مسافر.
واستقطب "مطار دبي الدولي" أعلى عدد من المسافرين بواقع 64 مليون مسافر، ثم "مطار أبوظبي" بنحو 17 مليون مسافر، تلاه "مطار الشارقة" بنحو 6,4 مليون مسافر، فـ"مطار آل مكتوم" بواقع 726,4 ألف مسافر، وتوزع باقي المسافرين على باقي مطارات دولة الإمارات.
كما بلغ عدد شركات الطيران الأجنبية المشغلة في مطارات الدولة 500 شركة، في حين سجل إجمالي اتفاقيات النقل الجوي الموقعة لغاية الآن 63 اتفاقية.
وفيما يتعلق بالحركة الجوية، أشارت بيانات "مركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية" التابع لـ"الهيئة العامة للطيران المدني"، إلى أن الحركة الجوية في أجواء الدولة سجلت خلال 11 شهراً نحو 740,6 ألف رحلة، مقابل 715,4 ألف رحلة في الفترة نفسها من 2013، بزيادة 25,2 ألف رحلة ونمو يزيد على 3,5%.
شهدت حركة الركاب نمواً بنسبة تتراوح بين 8 و11% خلال العام الجاري.
ويتوقع نمو حركة الركاب عبر مطارات دولة الإمارات خلال العام القادم ما بين 10 إلى 12% إلى جانب نمو الحركة الجوية بين 4 – 4,5%، رغم التحديات التي تواجه أجواء المنطقة والتي تفرض قيوداً على نمو حركة الطيران.
وتجاوزت الاستثمارات التراكمية في الإمارات بقطاع الطيران حتى 2020 أكثر من 500 مليار درهم، موزعة على البنى التحتية للمطارات، وبناء أحدث أساطيل الطائرات للناقلات الوطنية الأربع.
واستقبلت مطارات الدولة نهاية 2013 نحو 92 مليون مسافر، مسجلة نمواً قياسياً، فيما شهدت الأشهر الثمانية الأولى من 2014 استخدام ما يقارب 60 مليون مسافر مختلف المطارات الإماراتية، وسط توقعات بتسجيل 100 مليون في العام الجاري.