تأسفت صحيفة "عكاظ" السعودية من استخدام الولايات المتحدة "الفيتو" ضد القرار الفلسطيني العربي الذي ينص على التوصل خلال سنة إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل وعلى انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي المحتلة قبل نهاية العام 2017.
وقالت الصحيفة السعودية في افتتاحيتها اليوم الخميس(1|1)، إنه: "ليس هناك شك أن معارضة واشنطن للقرار الفلسطيني ترسل رسائل تشاؤمية مع بداية العام الميلادي الجديد، وتعكس استمرار دعم الإدارة الأمريكية للسياسات الإسرائيلية الهمجية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني الذي يطالب بتحقيق تطلعاته المشروعة".
وأضافت الصحيفة "أن إدارة أوباما ليست جادة على الإطلاق لتحقيق وعودها بإنشاء دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبا إلى جنب بسلام".
وتابعت "كفى. صرخة يطلقها كل فلسطيني عربي ومسلم وكل إنسان في العالم يدرك معنى الحقوق الشرعية، وصرخة ألم تطلق بوجه السياسة الأمريكية في مجلس الأمن التي تعمل لتحقيق مصلحة إسرائيل".
 وأكدت أن الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن يشكل رسالة سلبية لكل من يسعى إلى السلام والأمن في المنطقة ولكل الشعوب المحبة للسلام خاصة أن العالم يدخل العام الجديد بروح تفاؤلية تحولت إلى تشاؤمية بسبب الفيتو الأمريكي الذي يقول إنه لا حق للشعب الفلسطيني أن يعيش حرا بلا احتلال. ولا حق له أن يعيش في كنف دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس. وذكرت أن "الفيتو الأمريكي سيفتح الباب لانضمام الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية و15 اتفاقية دولية بعد رفض مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي والانضمام إلى اتفاقية روما التي ستصبح بموجبها فلسطين عضوا في محكمة لاهاي.
وأوضحت أنه سيتمكن الفلسطينيون من خلالها من ملاحقة المسئولين الإسرائيليين بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" في غزة التي شنت إسرائيل عليها 3 حروب مدمرة في ستة أعوام".