نشرت مجلة "فوربس" الأمريكية مقالا لـ"ميشيل لينش" أشار فيه إلى أن الظروف الصحية الخطيرة للعاهل السعودي الملك عبد الله جعلت المشاركين في قطاع سوق النفط في حالة من التوتر نظرا لاحتمالية أن تدفع حالة الملك لحدوث تغيير وربما اندلاع اضطرابات بالمملكة.
وأشار إلى أن المخاوف من أن وفاة الملك عبد الله قد تقود إلى انقلاب أو اضطرابات على يد الشيعة ستثار لكن من الواضح أنها مبالغ فيها.
وأضاف أن كثير من المحللين يبنون توقعاتهم بشأن احتمالية سقوط النظام السعودي على أحاديث ربما تجري بينهم وبين سائقي التاكسي الذين ينقلونهم من المملكة إلى المطار قبل مغادرتهم.
وتحدثت عن أن الحقيقة هي أن المملكة العربية السعودية ليست كممالك أوروبا خلال الحرب العالمية الأولى في ألمانيا والنمسا عندما كانت هناك قيود قليلة على سلطة الملك أو القيصر، مشيرا إلى أن ملك السعودية يعتمد بشكل كبير على دعم أسرة آل سعود الممتدة ويحصل منهم على النصيحة.
واعتبر أن قوة النظام السعودي واعتماد الملك بشكل كبير على الأسرة الحاكمة يعني أنه لن تحدث تغييرات سياسية ضخمة في المملكة كما أن الإجراءات التي ستتخذ ستتم بشكل معتدل وتدريجي، مضيفا أن الدعم الشعبي للحكومة في السعودية أكبر مما كان لممالك أوروبا.
وتحدث عن أن هناك حالة من عدم الرضى تجاه عدد متنوع من السياسات الحكومية بالمملكة لكن لا يتوجد هناك قوة معارضة منظمة قادرة على إسقاط الحكومة كالتي وجدت في مصر وليبيا، مشيرا إلى أن وفاة العاهل السعودي قد تؤدي إلى مخاوف عابرة في سوق النفط، لكن من المرجح أن تمضي عملية نقل السلطة في المملكة كسابقاتها.