شهدت جميع أسعار الفائدة على التمويل، تراجعاً بنسب تراوح بين 15 و20% خلال 2014 مقارنة بالعام 2013.
وقال مدير مجموعة الخدمات المصرفية في مصرف الهلال محمد زقوت إن معظم الانخفاض كان في الربع الأول من 2014، بسبب وفرة السيولة لدى البنوك، والمنافسة على جذب المتعاملين، فضلاً عن توقعات متفائلة، وزيادة النشاط في القطاعات المختلفة، مثل القطاع العقاري، وتمويل السيارات.
وأشار إلى أن حالة من الاستقرار في سعر الفائدة أو الربح سادت في الفترة المتبقية من 2014، لكنها انخفضت في المجمل بنسبة 20% عن 2013.
وتوقع زقوت أن يشهد 2015 استمراراً للمعدلات السائدة للتمويل المصرفي وفق صحيفة "الإمارات اليوم".
كما كشف الخبير المصرفي مهند عوني، عن تراجع سعر الفائدة خلال 2014 بنسبة راوحت بين 15 و20%، إذ تمثل 1% من المعدل السائد عن نظيرتها خلال 2013، مرجعاً ذلك إلى مستويات السيولة المرتفعة للبنوك، والتنافس فيما بينها.
وأضاف أن وضع "المصرف المركزي" أنظمة للتمويلات الشخصية والعقارية، وتحديد الدفعة المقدمة للتمويل السيارات، جعل البنوك تتنافس على معدل الفائدة وجودة الخدمة المقدمة.
وأوضح عوني أنه لا يتوقع مزيداً من التراجع خلال 2015، طالما بقي وضع السوق على ما هو عليه الآن، منوهاً إلى إن السوق مستقرة حالياً، ولا توجد توقعات أعلى للنشاط الاقتصادي عما هي عليه حالياً>