استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني بشدة تصريحات حسن نصرالله أمين عام حزب الله اللبناني بشأن الأوضاع في مملكة البحرين.
واعتبر الزياني تلك التصريحات تحريض صريح على العنف بهدف خلق شرخ طائفي وبث الفرقة بين أبناء شعب المملكة.
وقال الزياني إن" نصر الله تجاوز في تصريحه الأخير التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين ، إلى محاولة يائسة لزعزعة السلم الاجتماعي لمملكة البحرين و تهديد أمنها واستقرارها ، وهو ما لن يتحقق بإذن الله ثم بفضل وعي الشعب البحريني وحرصه على تعزيز مكتسباته التنموية بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين"، حسب قوله.
وأكد الأمين على أن مثول أي مواطن بحريني أمام النيابة العامة شأن بحريني بحت ليس من حق حسن نصرالله، أو غيره ممن لا يريدون خيراً للبحرين وشعبها ، التدخل فيه أو الاقتراب منه .
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أعلن يوم الجمعة (9|1)تضامنه وتأييده للحراك الشعبي السلمي في البحرين، ومساندته لعلماء البحرين على إصرارهم على سلمية التحركات.
وقال إن "السلطة تريد دفع الشارع البحريني إلى العنف، وهذا ليس من مصلحة البحرين، حسب قوله.
وشبّه نصر الله النظام البحريني بالصهيوني لناحية التجنيس والتوطين في البحرين، قائلاً إن في البحرين اليوم "إسرائيل ثانية".