أبوظبي - إمارات 71
اختتم منتدى
"تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" أعماله في أبوظبي، وخرج المنتدى بالعديد
من التوصيات على الصعيد العملي منها الشروع في تأسيس مجلس إسلامي لتعزيز السلم في المجتمعات
المسلمة، يضم ثلة ممن أسموهم ذوي الحكمة من علماء المسلمين وخبرائهم ووجهائهم،
ليسهموا في إطفاء حرائق الأمة قولا وفعلا، مقترحين تسميته بـ "مجلس حكماء المسلمين" على
أن تعد لوائحه التنظيمية خلال شهر رمضان المقبل، وأن يعقد منتدياته بشكل سنوي، وتحتضنه
إمارة أبوظبي.
هذا وقد دعا
المشاركين الى نشر أعمال المنتدى كي تساهم
في ترسيخ ثقافة السلم في المجتمعات المسلمة، إضافة إلى عقد لقاءات وندوات في البيئات
الإسلامية المحتاجة إلى استيعاب نتائج هذا المنتدى، حتى تكون مقدمة لتجسيد ما
تناوله المنتدى من مقاصد وقيم وقواعد إلى ثقافة يعيش في ظلها المسلمون ويلتمس فيها
غيرهم حلولا لنيران انقسام المجتمع وصدامه واقتتاله.
كما أوصى المشاركين بتخصيص جائزة سنوية لأفضل الدراسات العلمية في موضوع السلم، وكذلك
جائزة سنوية أخرى لأفضل مبادرة وإنجاز في مجال تحقيق السلم في المجتمعات المسلمة، وإلى
جوار ذلك إصدار مجلة أكاديمية منتظمة تعنى ببحوث السلم في المجتمعات المسلمة، وتأسيس
جهاز إعلامي يعمل على التأصيل لمفاهيم السلم وقيمه في الأمة بتوضيحها وتبسيطها بالحكمة
والموعظة الحسنة.
هذا وكان
المنتدى قد اختتم أعماله مساء أمس
الاثنين (10-3) في أبوظبي بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، إضافة
إلى أكثر من 250 عالما ومفكرا إسلاميا من مختلف دول العالم.