عين الديوان الملكي السعودي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد، كما عين الأمير محمد بن سلمان وزيرا للدفاع خلفا لوالده ورئيسا للديوان الملكي.
وحافظ محمد بن نايف على حقيبة الداخلية وأصبح نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، ليكون بعد هذا التعيين التالي في ولاية العرش بعد ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز، وأول من قد يتولى الحكم من أبناء "الجيل الثاني" من آل سعود.
وقال التلفزيون السعودي إن الملك سلمان بن عبد العزيز عين نجله محمد وزيرا للدفاع خلفا له ورئيسا للديوان الملكي خلفا لخالد التويجري.
وطالب الملك سلمان السعوديين بتقديم البيعة لولي العهد الأمير مقرن، وكذلك للأمير محمد بن نايف كولي لولي العهد.
وسيكون ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز مبدئيا آخر ملك من الجيل الأول من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، قبل أن يخلفه محمد بن نايف. وبات الأمير مقرن أيضا رسميا نائبا لرئيس مجلس الوزراء، وهو منصب يشغله الملك نفسه.
كما تم تعيين حمد العوهلي رئيسا للحرس الملكي، والإبقاء على وزراء الخارجية والنفط والمالية وجميع أعضاء مجلس الوزراء الآخرين في مناصبهم، وفق ما أعلن التلفزيون السعودي.