رحبت هيئة كبار العلماء السعودية، اليوم، باستمرار سياسة المملكة الداخلية والخارجية والمحافظة على ثوابتها الدينية.
ونوه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد في بيان للهيئة، اليوم السبت (24|1)، بـ "المضامين القيمة لكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي وجهها للمواطنين، التي أكدت على التمسك بالنهج القويم الذي سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز 1932 متمثلاً في دستورها كتاب الله تعالى وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم)".
وقال الشيخ الماجد "لقد كانت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منطلقة من التأكيد على دستور البلاد الكتاب والسنة"، موضحة في الوقت نفسه على ضرورة "الأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا الأمة على هدي من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي ارتضاه المولى سبحانه لنا، وهو دين السلام والرحمة والوسطية والاعتدال".
وأكد الملك سلمان بن عبدالعزيز "أننا سنظل متمسكين بالنهج القويم الذي سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها ولن نحيد عنه أبداً"، مشددا على أن "المملكة ستواصل الدفاع عن قضايا أمتنا العربية والاسلامية".